سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«التيار الشعبى» يطلق مؤتمره لإنقاذ الاقتصاد غداً.. وصباحى: نمتلك رؤى بديلة المؤتمر يناقش قضايا الصناعة والطاقة والدعم ومواجهة الفقر.. ويبحث أزمة المياه وتطوير الزراعة
ينظم التيار الشعبى غداً مؤتمره الاقتصادى الأول، على مدار يومين لتقديم رؤية لسياسات وبرامج بديلة فى مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية، لمواجهة الأزمة الراهنة. ويُعقد المؤتمر تحت عنوان «نحو إنقاذ الاقتصاد المصرى.. برنامج بديل»، بمركز إعداد القادة فى العجوزة، بمشاركة عدد كبير من خبراء الاقتصاد فى مختلف القطاعات، ويلقى حمدين صباحى، مؤسس التيار، كلمة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر. وتشمل جلسات المؤتمر مناقشة عدة موضوعات رئيسية فى الصناعة والزراعة والطاقة، والدعم، والعدالة الاجتماعية ومواجهة الفقر، وغيرها من القضايا المحورية، ويطرح الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين السابق، فى الجلسة الأولى للمؤتمر، غداً، رؤيته بخصوص إصلاح نظام الدعم ومواجهة الفقر، فيما تقدم الدكتورة نادية رمسيس، أستاذ الاقتصاد السياسى فى الجامعة الأمريكية، تصورها لسياسات استنهاض الاقتصاد والتشغيل ومواجهة البطالة، ويناقش الدكتور إبراهيم العيسوى، أستاذ الاقتصاد بمعهد التخطيط القومى، فى الجلسة الثانية قضية التنمية المستقلة والسياسات الاقتصادية البديلة، ويطرح د. أحمد البرعى، القيادى بحزب الدستور، رؤية لنظام التأمينات والمعاشات، فيما تتحدث الدكتورة ميرفت التلاوى عن المرأة وقضايا العدالة فى مجالات التعليم والعمل والمشاركة السياسية. وتناقش الجلسة الأخيرة قضايا «الزراعة والمياه»، ويقدم الدكتور عبدالسلام جمعة، المعروف ب«أبوالقمح المصرى»، رؤية حول الاكتفاء من المحاصيل والثروة الحيوانية والداجنة، وحماية الفلاحين، ويطرح الدكتور زكريا الحداد، أستاذ الهندسة الزراعية، رؤيته لتحديث قطاع الزراعة، كما تناقش الجلسة ورقة حول تطوير موارد المياه والعلاقات مع دول حوض النيل. ويشارك فى المؤتمر عدد كبير من الخبراء والمتخصصين والباحثين الاقتصاديين، فضلاً عن السياسيين ورؤساء الأحزاب والشخصيات العامة، من مختلف أطياف الحركة الوطنية، وقال حمدين صباحى، تعليقا على المؤتمر، إن التيار الشعبى والحركة الوطنية لديهم رؤى وسياسات بديلة اقتصاديا واجتماعيا للسياسات الحالية التى تنتهجها السلطة، وتؤدى إلى تعميق الأزمة الاقتصادية للوطن، مضيفاً: «الأوراق والتوصيات التى ستصدر عن المؤتمر تطرح بدائل جادة يمكنها أن تخرج مصر من أزمتها الاقتصادية، عبر سياسات تنحاز للعدالة الاجتماعية وتسعى لتحقيقها». وقال الدكتور أحمد السيد النجار، الخبير الاقتصادى منسق المؤتمر، إن توقيت المؤتمر مهم فى ظل الأزمة الخانقة التى تمر بها البلاد واستمرار نفس السياسات الاقتصادية والاجتماعية السابقة التى تُعمق الأزمة الاقتصادية، والظلم الاجتماعى.