الشرطة الباكستانية توقف 10 أشخاص لجلدهم سيدة "متحولة جنسيا"

وقفت الشرطة الباكستانية، اليوم، 10 أشخاص يزعم أنهم أعضاء في عصابة إجرامية، متهمة بجلد سيدة متحولة جنسيا، ونشر تسجيل مصور للاعتداء على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لمسؤولين.
وتمت عمليات التوقيف في مدينة سيالكوت الواقعة شرقي البلاد، بعد انتشار التسجيل المصور لواقعة الجلد لآلاف المرات على وسائل التواصل الاجتماعي، حسبما قال المسؤول في الشرطة إقبال سيندو.
وظهر في التسجيل المصور زعيم العصابة في أثناء وضع قدمه على رأس المرأة، بينما كنت مستلقية على سرير ووجهها لأسفل، وضربها بما بدا كحزام جلدي.
وفي لحظة ما، وبينما أكمل عضو آخر في العصابة عملية الجلد، وضع زعيم العصابة قدمه على رقبة السيدة ولوى ذراعيها.
وفي السياق، قال قائد الشرطة عبيد خان إن 5 ممن تم توقيفهم وجهت إليهم اتهامات بالتعذيب والاغتصاب، فيما يتم التحقيق مع 5 آخرين.
وأبلغ الزعيم المفترض للعصابة، والذي يطلق على نفسه اسم جاجا، وكالة الأخبار "دنيا"، أنه كان صديقا للضحية.
وأضاف في مقابلة أجريت معه بينما كان قيد احتجاز الشرطة، قائلا: "كنت أعاقبه لأنه لم يمتنع عن عاداته السيئة، وأوضحتها له مرارا".
المتحولون جنسيا منبوذون في باكستان، وغالبا ما يجبرون على ممارسة التسول والرقص والدعارة لكسب قوتهم، ومخافة التعرض لهجوم، يغير كثير منهم أسماءهم أو يستخدمون اسما واحدا فقط.
ونشرت منظمة "ترانسأكشن"، وهي جماعة معنية بحقوق المتحولين جنسيا، مقابلة مصورة مع سيدة متحولة جنسيا أخرى، قالت إن اسمها جولي، وإنها كانت حاضرة وقت وقوع الاعتداء.
وقالت جولي إن أعضاء العصابة اقتحموا منزلا تقيم فيها سيدات متحولات جنسيا، وضربوا وعذبوا واحدة منهن لعدة ساعات، وحلقوا رؤوس أخريات.