تعجب الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، من تحميل مسؤولية تسمم طلاب جامعة الأزهر للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لأن مسؤوليته على النواحي التربوية والتعليمية فقط. وقال حماد، عبر صفحته الشخصية، "غريب جدا أن يصيب التسمم طلابا في المدينة الجامعية التابعة للأزهر فيقوم البعض بالمطالبة باستقالة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر. شيخ الجامع الأزهر هو رجل علم وفتوى وإشراف على النواحي التربوية والتعليمية ومسؤوليته عن الأمور الإدارية هي مسؤولية ثانوية". وتابع "هناك مورد للأغذية ومستلم من قبل المدينة الجامعية ومسؤول عن التعاقدات مع الجهات المحترمة، ونحن ورثنا تركة فساد عمرها 60 سنة قد نخر الدود في أعماقها وهناك من يستفيد من هذه المنظومة وسوف يحارب من أجل استمرارها، ومنها توريد المواد الغذائية للجهات الحكومية. البعض يريد أن يغامر بهدم مؤسسات الدولة ظنا أن القادم أحسن، أو أنه سيتسلم المنظومة العلمية التي دافعت عن منهج أهل السنة طوال قرون طويلة. الأفضل من الهدم هو الإصلاح".