تبادل المعتصمون أمام مشيخة الأزهر الشريف عبارات متناقضة حول كون التسمم الذي تعرض له زملائهم أمس مدبر أم لا، حيث يرى البعض أن الأمر مدبر وتوجد مصالح لطلاب الإخوان به، حيث إقالة الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر والإتيان بأخر يوافق على قانون الصكوك. في حين اختلف معهم عدد من طلاب الإخوان، مؤكدين أن عددا كبيرا من بينهم قد تعرض لعميلة التسمم، ولا توجد مصلحة لهم في ذلك، وأنها ليست المرة الأولى التي يصاب فيها الطلاب بالتسمم. ومن جانب آخر، أوضح أحمد جمال رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، أنه حاول التفاوض مع الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة إلا أنه رفض ذلك، ما جعله يعلن اعتصامهم المفتوح لحين تنفيذ مطالبهم.