قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الحوائط الخرسانية المحيطة بمبنى الوزارة ليست لحمايته، وإنما لمنع الاحتكاك مع المتظاهرين، مشيرا إلى أنه يزعجه وجود تلك الحوائط، ولا ضرورة لوجودها. وأضاف إبراهيم، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، أنه سيبدأ في تنفيذ طلب عدد من الشخصيات السياسية بإزالة الحواجز في المؤدية للوزارة؛ حتى تعود الحياة إلى طبيعتها، مؤكدا أن وزارة الداخلية تعمل في ظروف صعبة للغاية؛ بسبب الإضرابات التي يشهدها الشارع المصري. وأكد وزير الداخلية أنه حريص على ألا يهدر دم أي مصري على أيدي قوات الأمن. وتابع "الوزير لا يقرر وحده سياسية الوزارة، ومن يدير الشرطة هم مساعدي الوزير ومديري الأمن لأنهم في الشارع دائما، بالإضافة إلى لجنة السياسات في الوزراة، والمجلس الأعلى للشرطة". ثم أتبع "الانقسام هو سمة رئيسية في كل أجهزة الدولة". كما أكد وزير الداخلية أن نزول عدد من قوات الأمن إلى مقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، كان للفصل بين المتظاهرين، وأعضاء الجماعة، وليس لحماية مقر المكتب، موضحا أنه تم القبض على عدد من مثيري الشغب، من جانب جماعة الإخوان المسلمين، والمتظاهرين. الأخبار المتعلقة: وزير الداخلية: أعترف بخطأ في خطة تأمين "الإنتاج الإعلامي".. ولم ألتق الشاطر وزير الداخلية: نواجه انتقادات من الإسلاميين والليبراليين.. ونقف على مسافة واحدة من كل التيارات