وزير خارجية إيران يدعو لحل سياسي للصراع في اليمن وسوريا

دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى حل سياسي للصراع في اليمن وسوريا، قائلا إن استمرار العنف لن يؤدي إلا إلى مزيد من سفك الدماء، دون أن يتمكن أحد من الفوز بالحرب.
وجاءت تصريحات ظريف خلال اليوم الثاني لزيارته لبنان، حيث التقى أمس الرئيس اللبناني الجديد ميشال عون، مشددا على الروابط بين إيران وحزب الله اللبناني الداعم لعون.
وقال ظريف إن على القوى الإقليمية مساعدة اليمنيين والسوريين، من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار الذي يعقبه حوار، لإنهاء الكوارث الجارية في كلا البلدين.
وتدعم إيران بقوة المتمردين الحوثيين في اليمن، وكذلك الرئيس السوري بشار الأسد.
بينما تدعم المملكة العربية السعودية، المنافس الاقليمي الرئيسي لإيران، الحكومة اليمنية التي تقاتل الحوثيين والمسلحين الذين يحاولون الإطاحة بالأسد من السلطة.
وأضاف ظريف: "ينبغي أن نعترف أنه لا يوجد حل عسكري، لا في الأزمة اليمنية ولا السورية، ونعتقد أن استمرار اتباع الوسائل العسكرية للانتصار في الأزمتين اليمنية والسورية لن يؤدي إلا إلى مزيد من القتال ونزيف الدماء".
والتقى ظريف اليوم رئيس الوزراء المنتهية ولايته تمام سلام، ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وكان ظريف التقى في وقت سابق حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني.
ظريف وصل التطورات السياسية الأخيرة في لبنان بأنها قد تكون السبيل الوحيد لكسر الجمود في أزمات العراق وسوريا ولبنان.
انتخاب عون أنهى أزمة سياسية اكتنفت لبنان على مدى 29 شهرا، بعد فشل 45 جلسة متتالية للبرلمان لاختيار الرئيس.