قال مسعد عمران رئيس غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، إن الغرفة معنية بتطوير القطاع وكسب معايير الجودة لتكون قادرة على التصدير ومنافسة في الأسواق الخارجية، لافتا إلى أن الغرفة تعكف حاليا على حصر الورش الصغيرة ومتناهية الصغر في كافة ربوع مصر. وطالب عمران فى حواره ببرنامج "كلام بفلوس" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، إنشاء كيان حكومي معنى بصناعة الحرف اليدوية ليكون على إدراك بمشاكل القطاع والإسراع في اتخاذ الإجراءات الأزمة للقضاء عليها، لافتا إلى أن هناك عدة دول أنشئت فعليا وزارات خاصة للحرف اليدوية كالهند على سبيل المثال. وأضاف رئيس الغرفة أن مراكز التدريب في كافة محافظات مصر لا تقوم بدورها المنوطة بها في عملية تأهيل وإنشاء كوادر بشرية ماهرة قادرة على إنتاج الصناعات الحرفية بمختلف مجالاتها مطالبا بضرورة التنسيق بين تلك المراكز التدريبية ومركز تحديث الصناعة والغرفة لإنقاذ الحرف اليدوية من الانقراض، خاصة مع هروب العمالة اليدوية. ولفت في إلى أن التسويق عملية مختفية بالنسبة للصناعات اليدوية، موضحا أن القطاع يعاني من عدة معوقات أولها أن أغلب الورش تعمل بالقطاع غير الرسمي، نظرا لتخوف أصحاب الورش من المنظومة الضريبية، بالرغم من أن ورش القطاع تعتبر من الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر إلا أنها خارج الاستفادة ن مبادرة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بتخصيص 200 مليار جنيها لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. متابعا: "هناك تقديرات جزافية على أصحاب الورش من قبل الضرائب، الأمر الذي أدى إلى تهديد نحو 120 ورشة بالمنوفية بغلق ملفها الضريبي، وهناك 4 مليون حرفي عامل بقطاع الحرف اليدوية".