قررت نيابة بندر ملوي حبس الحلاق المتهم بذبح زوجته وأبنائه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت النيابة أخذ عينة دماء من المتهم لتحليلها لتحديد ما إذا كان متعاطيا لمواد مخدرة أثناء ارتكابه الواقعة من عدمه. وكشفت تحريات البحث الجنائي التي أجراها العميد حمدي أبو شناف وكيل فرع جنوبالمنيا والمقدم وليد طراف رئيس مباحث بندر ملوي تحت إشراف العميدين علي سلطان مدير البحث الجنائي ومحمود عفيفي رئيس المباحث الجنائية، أن زوجة المتهم "القتيلة" كانت تتمتع بسمعة طيبة وحسن سير وسلوك، وأن المتهم كان على خلاف دائم معها بسبب عدم قدرته على الإنفاق عليها وطفليها وأنها كانت تعايره بمهنة الحلاقة. وأشارت التحريات إلى أن شقيق المتهم أبلغ عن الواقعة، وأن الجاني سلم نفسه عقب قيامه بذبح زوجته وطفليه، وأنه استخدم سكينا، وكانت هناك مقاومة من جانب المجني عليهم أثناء قيام الجاني بالتخلص منهم. وفي سياق متصل، وردت معلومات لوحدة مباحث ملوي تفيد باعتزام أسرة الزوجة بالثأر لمقتل ابنتهم وطفليها ووضعت أجهزة الأمن حراسة مشددة على المتهم، وتم تعيين الخدمات اللازمة بمحيط منازل أقاربه وأشقائه، فيما تقرر إجراء تحقيقات النيابة العامة معه بديوان قسم الشرطة خوفا من الفتك به أثناء نقله لمقر النيابة.