استنكر أهالي دمياط استمرار انقطاع التيار الكهربي يوميا وبصفة مستمرة بالمحافظة، وقرر الأهالي عدم دفع فواتير الكهرباء وامتنع كثيرون عن الدفع، مبدين اندهاشهم من قطع التيار الكهربي يوميا رغم افتتاح محطة جديدة بكفر البطيخ بمحافظة دمياط في عهد الرئيس مرسي. من جانبه، قال محمد السعيد محامي: انقطاع الكهرباء دليل على فشل الحكومة في إدارة البلد وكذب فاضح، متسائلا أين محطة تقوية الكهرباء التي افتتحها مرسي العام السابق بدمياط، مؤكدا أن المشكلة تكمن في فشلهم في إدارة حكم البلاد. وأضاف السعيد: نحن نفتقر لخام المازوت الذي نستخدمه لإنتاج الكهرباء مع العلم بأن الغاز أوفر وأنظف وأخف من المازوت، ولكن الحكومة تصدر الغاز وتستورد المازوت الغالي والملوث والذي ثبت فشله وضرره للطبيعة في العالم. وأضاف بديع النصاري مدير شركة، أن فشل الإدارة الحالية في إدارة أزمة الطاقة بشكل عام واهتمامها بأبعاد إقليمية مثل مصالح حماس التي هي في الأصل أحد فروع الإخوان واهتمامها بمصالح التنظيم العالمي للإخوان فوق مصالح الوطن، وراء كل الانتكاسات التي نراها حاليا، فالإخوان لا يهمهم سوى المواطن أيا كان فهم لا يريدون سوى السيطرة على كل شيء في الدولة المصرية، ولا يعملون لصالح المواطن، فلم نر أي من أهداف الثورة قد تحقق كالعدالة الاجتماعية، فأزمة السولار زادت من أعباء المواطن والتيار الكهربي لا يزال مستمرا. وأكد مصطفى الدكروري مدرس جامعي، أن ما نراه أكبر دليل على عجز حكومة الدكتور قنديل عن إدارة أي شيء، فمحافظة دمياط كانت لا تنقطع فيها الكهرباء، وكان هناك محطة توليد كهرباء واحدة وبعدما أصبحت تملك محطتين؛ إحداهما في كفر البطيخ والأخرى في جمصة، الكهرباء أصبحت تنقطع يوميا.