أدى انقطاع الكهرباء، صباح اليوم، في أماكن متفرقة من بورسعيد، إلى تعطل العمل في المؤسسات الحكومية والخاصة، مدة تتراوح من ساعة إلى ساعتين، وتعطلت أجهزة الكمبيوتر بجامعة بورسعيد ومبنى المحافظة، كما أدى انقطاع التيار إلى تذمر المواطنين الذين جاءوا من مناطق مختلفة لقضاء مصالحهم. وعانت المحافظة، مساء أمس، من انقطاع الكهرباء المتكرر لعدة ساعات في مختلف المناطق، وطالب اولياء الأمور بحلول سريعة قبل أن تستمر هذه المشكلة في بداية الدراسة. وقالت هدى فوزي، ربة منزل، "إن ابني لم يتعود والجيل الجديد على المذاكرة تحت ضوء لمبة الجاز كما كان يفعل أجدادنا، ومنازلنا ليست كتلك ذات المستوى المادي المرتفع، التي يستطيع أبناؤنا المذاكرة في وجود مولدات الكهرباء"، مؤكدة أن ما يحدث هو تمييز بين طبقات الشعب. وأكد خيري الدسوقي، صاحب محل بقاللة، أن انقطاع الكهرباء يمثل له خسارة يومية، في تلف عدد من المأكولات، يضطر لتحملها، ويسأل "هل يعاني الوزراء ورئيس الدولة من هذه المشكلة كما يعانيها الشعب؟". ويستمر استياء المواطنين من تلك الوعود الكاذبة التي تطلق عن حل المشكلة، وتساءلوا عن أسباب انقطاع الكهرباء والعمل على حل لتلك المشكلة بعيدا عن مشاكل المواطنين. وانقطعت الكهرباء في حي الشرق أكثر من ساعة مساء أمس، وساعة ونصف صباح اليوم، وما زال التيار منقطع في حي العرب، وعانت أحياء بورفؤاد والضواحي والمناخ والزهور من انقطاع الكهرباء طوال ليلة أمس، وانقطاعه اليوم في بعض المناطق، الأمر الذي يعطي الفرصة لأحداث عنف.