للنادمين على «عصر الليمون»، من منتخبى الرئيس محمد مرسى، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى دعوة للتظاهر يوم 5 أبريل المقبل، ليتبادل عاصرو الليمون «الضرب بالقلم» وإعلان الندم والتوبة، على تأييد محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة. ليست المرة الأولى التى تنطلق فيها مبادرات شبابية نادمة على انتخاب «مرسى»، فقد سبقتها مبادرات للدعاء عليه والصيام تقرباً إلى الله كى يزيح الغمة، كما ألهمت السيدة التى ظهرت فى بورسعيد تضرب نفسها بالحذاء وتدعو الله للانتقام منها؛ لأنها انتخبت «مرسى»، شباباً كثيرين، أبدعوا مبادرات من هذا النوع آخرها المبادرة الجديدة تحت شعار «هندى لبعض قلم مخبرين على وشنا». وجاء فى نص الدعوة التى وجهها أصحاب الفكرة على الإنترنت: «بعد التقدم الهائل اللى مصر بقت فيه دلوقتى فى كل المجالات، لكل الناس اللى شاركت فى الثورة واللى ما شاركتش.. اللى انتخبوا حمدين وأبوالفتوح فى الجولة الأولى ومرسى فى الجولة التانية، علشان شفيق ما ينجحش، الجميع سيشارك فى الخامس من أبريل المقبل فى كل ميادين مصر، كلنا لازم نتجمع وكل واحد يدى اللى جنبه بالقلم على وشه واللى يطرقع ما يتحسبش». محمود البطراوى، طبيب أسنان، صاحب الدعوة، قرر وأصدقاؤه توجيهها من منطلق: «فكرت فيها فى البداية كنوع من التهييس، لكننا وجدنا أن حال مصر الآن يستدعى من كل واحد فينا أنه يعض على أصابعه ويبكى بدل الدموع دم، وعشان كده اخترنا نعاقب نفسنا زى الشيعة ما بيعملوا فى احتفالاتهم بعاشوراء». الطبيب العشرينى قرر مع أصدقائه أن يتحول غضبهم مما حدث فى مصر فى ظل حكم «مرسى» إلى طريقة جديدة فى التعبير، فخيّروا بعضهم ما بين «ضرب القفا» أو «ضرب القلم» على الوجه، وليكن هذا أو ذاك تكفيراً صريحاً علنياً عن «خطيئة» تأييد «مرسى».