أعلن الدكتور هشام أبو النصر، عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، عن تأسيس كيان سلفي جديد باسم "التيار السلفي العام"، لسد الثغر الدعوي الذي أظهره العمل السياسي. وقال أبو النصر "نخطط لهذا الكيان منذ شهور، ويشمل القاهرة الكبرى، والمشايخ وضعت هيكلته بالكامل من مجلس أمناء ومجلس إدارة، وبدأنا بالفعل العمل في هذا الكيان من خلال عدد من القوافل الدعوية والمؤتمرات العلمية، وسنقوم بدورات للتنمية البشرية والتحكيم الدولي". وحول اسباب تأسيس الكيان، أضاف ابو النصر، ل"الوطن"، "سبب إنشائه أننا شعرنا بثغر دعوي على الساحة، ففكرنا في إنشاء كيان شريطة ألا يكون له أي توجه سياسي، والكيان بقيادة الشيخ حسن أبو الأشبال، ومجلس الأمناء مشكل من 9 قيادات هم، الدكتور مازن السرساوي والدكتور عبد الرحمن فودة والدكتور علي لاشين والشيخ محمد المنشد والدكتور عادل عزازي والشيخ محمد الكردي والدكتور هشام أبو النصر، ومجلس الإدارة مشكل من 31 شيخا، 22 من الجيزة، و4 بالقليوبية، و5 بالقاهرة". وتابع أبو النصر قوله "إن انشغال كافة الفصائل الدعوية في العمل السياسي سبب في إقصاء الدعوة، فالناس كلها كان تعتمد علينا في التقرب إلى الله، خاصة السلفيين فهم دعاة العلم والدعوة، لكن الفترة الماضية انشغل الجميع بالسياسة، فحدث قصور شديد في الأداء الدعوي، ونحتاج إلى فصائل تعمل في العمل الدعوي، فالساحة السياسة بها قرابة 12 حزبا إسلاميا موجود". وأكد أبو النصر أنهم لم يتصلوا بمجلس شورى العلماء أو الهيئة الشرعية من أجل دعمهم، مضيفا "إسكندرية ليست ندرة لنا، لكن الدعوة السلفية بالإسكندرية لها ذراع سياسي، وهناك فرق بين أداء حزب النور إعلاميا، وعلى مستوى القواعد، فقواعده مستاءة جدا من التقاء حزب النور بجبهة الإنقاذ الوطني، فالقواعد بدأت تتفلت، والعمل الدعوي الذي له ذراع سياسي يخسر ويخسر المشايخ التباعين له، ونحن نحاول أن نعالج هذا الثغر، ونرحب بالتعامل معه من أجل وحدة الصف، وسنعلن عن الكيان في مؤتمر صحفي السبت بعد المغرب بالطالبية بمسجد هبة الرحمن".