فيما لاقت الأنباء الإسرائيلية عن لقاء -تم التراجع عنه- كان من المفترض أن يتم فى واشنطن بين برلمانيين مصريين ونواب بالكنيست الإسرائيلى موجة نفى عارمة من جانب مختلف أعضاء مجلس الشعب المصرى.. أكدت مصادر دبلوماسية ل«الوطن» أنه بالفعل كان من المفترض أن يتوجه عدد من أعضاء مجلس الشعب المصرى من تيارات مختلفة إلى واشنطن الأسبوع المقبل، ورفضت المصادر الجزم بأن زيارة البرلمانيين المصريين كان من المفترض أن تشهد لقاء مع أعضاء بالكنيست، وأضافت: هذه ليست المرة الأولى التى يشارك فيها برلمانيون أو سياسيون مصريون فى فعاليات خارجية وهو امر معتاد ومتعارف عليه، وخلال العام الماضى ذهبت العديد من الشخصيات ذات التأثير على الساحة السياسية المصرية الراهنة إلى واشنطن بناء على دعوات وجهت إليهم من جانب مراكز الأبحاث والجامعات الأمريكية وأيضا من قبل الإدارة الأمريكية. وكشفت المصادر عن أنه بخلاف زيارة هذا الوفد كانت هناك أيضاً دعوة تم توجيهها إلى الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، لزيارة واشنطن قدمتها له السفيرة الأمريكية بالقاهرة «آن باترسون» ولكنه اشترط لقبول الدعوة أن تكون موجهة إليه من قبل نظيره فى الكونجرس الأمريكى وليس من قبل السفيرة. وعن أسماء الوفد البرلمانى الذى كان يعتزم التوجه إلى واشنطن، قالت المصادر: إنه كان من المفترض أن يضم أربعة برلمانيين وجهت إليهم الدعوات من الجانب الأمريكى من بينهم النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، بالإضافة إلى نائبين من حزب الحرية والعدالة تحفظت المصادر على ذكر أسمائهما.. مشيرة إلى أن المعلومات المتوافرة أيضاً عن هذه الزيارة تفيد بأن زيارة النواب كانت ستتم بصفتهم الشخصية وليس بصفتهم وفدا ممثلا لمجلس الشعب المصرى. وحول ما ذكرته الصحف الإسرائيلية عن تنسيق تم بين السفير الإسرائيلى «يعقوب أميتاى» مع النواب عبر السفيرة الأمريكية «باترسون» قالت المصادر: «إننا تابعنا هذه الأنباء ولم تكن وزارة الخارجية طرفا فيها».