هاجم سامح عاشور رئيس المجلس الاستشاري ونقيب المحامين الوفد البرلماني والشعبي المصر الذي زار السعودية لإنهاء أزمة الجيزاوي. وتساءل:"كيف تسافر القيادات الحزبية والسياسية خاصة من الإسلاميين وحلفائهم السياسيين إلى السعودية في هذا التوقيت بعدما أشعلوا البلد خلال الأيام الماضية وزادوا من حالة الاستعداء في الشارع .. يتركون الأزمة ويسافرون دون تهدئة الناس وهو الموقف الذي يهدد إشعال الوطن، مؤكدًا أنه لا يقل أهمية عن الصلح مع السعودية. وقال عاشور:"إنه لم يسافر لأن أحدًا لم يخبره، مضيفا:" لا أعرف من الذي يقرر أسماء المسافرين في تلك الزيارات، وتابع:الزيارة في حد ذاتها مفيدة لإنهاء الأزمة، لكن المصريون كانوا في غنى عن الزيارة وتقديم الاعتذار. واستطرد:"ليه نتطاول وليه نعتذر، كان يجب علينا توفير التطاول والاعتذار معًا، فهذا مهين لمصر الثورة، نافيا حدوث صدام عنيف بين القاهرة والرياض، مشيرا إلى أن إنهاء الأزمة بين مصر والسعودية كان متوقعا، لأن البلدين تعودا على معالجة سوء الفهم الذي حدث كثيرًا خلال علاقتهما الثنائية. وهاجم عاشور مجلس الشعب وترتيبه للزيارة، فقال:"مجلس الشعب في مصر فاضي ولا توجد لديه أجندة تشريعية، ويمنح نفسه أجازات ويغلق ويفتح كما يريد وكأنهم يديرون محل بقالة، والسؤال أين أجندة التشريعات التي تعيد بناء البنية التشريعية المصرية من جديد بعد هدمها لأننا في حاجة الي ثورة تشريعية وإعادة صياغة وإحلال وتجديد العديد من قوانين عهد مبارك، للأسف إهم إنجازات البرلمان الحالي قانون التوك توك". وتابع:"إن هذا العدد الكبير الذي سافر كان يمكن اختزاله في عدد محدود .. السفر كان فرصة لعدد من الشخصيات للظهور والتسليم علي الملك السعودي والتقاط الصور وتحقيق مميزات شخصية وصرف بدل سفر، مضيفًا:"أتصور أن السفر لن يكون على حساب الحكومة ولن يخصص لها مليم من ميزانية الدولة .. لأنها لو كانت على نفقة البلاد فهي جريمة فالناس جعانة ولا تجد الأكل خاصة أن تكلفة سفر الفرد بدون مصاريفه الشخصية لن تقل عن 5 آلاف جنية أي أن الإجمالي 500 الف جنية لسفر ال 100 شخصية " من ناحيته، قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل إن زيارة الوفد المصري إلى المملكة العربية السعودية تعتبر فضيحة فالزيارة كانت علي حساب المملكة وكأن المصريين تمت دعوتهم لتقديم الاعتذار فقط فلم يتحدث الوفد في سبب الازمة وهو قضية حبس المواطن المصري احمد الجيزاوي ولم نعرف ماهو مصيره.