استنكر ياسر قورة، وكيل مؤسسي حزب الشعب الحر، الحملة الشرسة على النشطاء والسياسيين وما تم أمس من صدور قرار ضبط وإحضار لهم بتهمة ضلوعهم في أحداث العنف التي وقعت في الجمعة الماضية أمام مكتب الإرشاد بالمقطم. وأوضح قورة، في بيان له اليوم، أن هذا القرار من شأنه القضاء على أصوات المعارضة التي يحاول الإخوان المسلمون القضاء عليها وتكميم أفواهها في الفترة الأخيرة، مؤكداً ضرورة التحقيق في القضايا المشابهة، والتي دعت فيها قيادات الإخوان أنصارهم للاحتشاد وراح ضحيتها عدد من الشهداء مثل الحسيني أبو ضيف وغيره، باعتبار أنه لا يجب التفريق بين ما يقوم به الإخوان من أعمال شغب وبين ما يقوم بها شباب الثورة والمعارضون. وطالب ياسر قورة بندب قاضي للتحقيق مع النشطاء والسياسيين بعيداً عن النائب العام، لأنه محسوب على حزب الحرية والعدالة ومطعون في شرعيته، على حد قول البعض.