أكد الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام والمشرف العام على امتحانات الثانوية العامة، أن الوزارة لن تقبل في الوقت الحالي الطلبات المقدمة من أصحاب الظروف الخاصة لأداء الامتحانات في لجان خاصة، على أن يتم قبول هذه الطلبات مع بداية اليوم الأول للامتحانات. وأضاف مسعد، في تصريحات ل«الوطن»، أنه سيتم امتحان طلاب الظروف الخاصة في الدور الثاني بعد التأكد من صحة أعذارهم، خاصة الطبية منها، التي لن يتم قبولها إلا بعد مراجعة اللجنة الطبية لحالة الطالب وتقديم تقرير رسمي بحالته الصحية، مشيرا إلى أن الوزارة رفعت درجة الاستعداد القصوى لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام، بالتعاون مع جميع الجهات المعنية؛ لضمان تأمين اللجان ومنع حالات الغش أو تسريب الامتحانات. وقال إنه سيتم تسليم أرقام الجلوس لطلاب الثانوية العامة في 15 مايو المقبل، موضحا أنه تقرر تسليم خطابات ندب المعلمين لأعمال المراقبة لمديريات التربية والتعليم في 26 مايو 2013، وتم توجيه تعليمات مشددة لواضعي امتحانات الثانوية العامة بعدم التطرق للموضوعات السياسية لما تسببه من ارتباك للطلاب، مضيفا أنه سيتم الانتهاء من وضع امتحانات الثانوية العامة في أبريل المقبل. وشدد مسعد على أن الوزارة وضعت ضوابط جديدة لمنع تسرب الامتحانات هذا العام، مؤكدا أنه سيتم استخدام أظرف بلاستيكية لأوراق الأسئلة توضع في اللجان، حتى لا يمكن فتح الظرف وتسريب ورقة الامتحان وغلقه مرة أخرى، مشيرا إلى مراعاة ضرورة فتح ظرف الأسئلة بحضور ثمانية مراقبين، بينهم رئيس اللجنة والمراقب الأول، وإذا وجد المراقبون أي تلاعب في الظرف سيتم إبلاغ الوزارة. ولفت إلى أن وجود الهاتف المحمول مع أي طالب في اللجنة يعتبر حالة غش، كاشفا أن الوزارة ستستعين بأجهزة تكنولوجية حديثة للتشويش على الهواتف المحمولة في جميع المحافظات، وسيتم إرسال لجان متخصصة لكتابة تقارير عن جميع حالات الغش التي من الممكن أن تحدث.