بحث عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، اليوم، مع جيمس وات سفير المملكة المتحدة في القاهرة، الوضع السياسي والاقتصادي في مصر والمنطقة ومبادرته لإنقاذ الاقتصاد المصري ووسائل دعم الاستثمار في مصر. ويلتقي موسى، اليوم، أيضًا مع كل من حسين بطصالي السفير التركي، وفرانك شتاينماير وزير الخارجية الألماني السابق ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني. وكان موسى قد عقد الشهر الماضي لقاء موسعًا مع 16 سفيرًا من أوروبا وآسيا والأمريكيتين وأفريقيا وأستراليا، ركز خلاله على طرح بنود مبادرته الاقتصادية من خلال مؤتمر دولي لدعم الاقتصاد المصري ب12 مليار دولار على المدى القريب و100 مليار دولار على مدى الخمس سنوات القادمة. واتصلت لقاءات موسى بعدد من وزراء الخارجية والسفراء خلال هذا الشهر حيث التقى وزراء الخارجية من الولاياتالمتحدة وسلطنة عمان ونيوزيلندا، وسفراء الولاياتالمتحدة وإيطاليا وأسبانيا وقطر والسويد وكندا ومبعوث الاتحاد الأوروبى الخاص للشرق الأوسط برناردينو ليون؛ حيث ركز على رؤيته للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعاني منها مصر وناقش البدائل المختلفة لاجتياز مرحلة الجمود والاستقطاب الحالية. كما قام موسى بالعديد من الزيارات الخارجية للكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية؛ حيث قام بطرح مبادرته الاقتصادية ورؤيته لإصلاح الوضع الداخلي المصري والعربي والإقليمي على هامش عدد من المؤتمرات، وسيقوم بزيارات قريبًا إلى المملكة المتحدة وتركيا للمشاركة في لقاءات ومؤتمرات دولية أيضًا.