أكدت جماعة الإخوان المسلمين، أن مصلحة الوطن العليا وعدم جر البلاد للحرب الأهلية هو الذي منع شباب الإخوان من تأديب مجموعة البلطجية المخربين الذين هاجموا مقر الجماعة بالمقطم. وقالوا من خلال بيان لهم صدر اليوم على صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" إن أحفاد الإخوان المسلمين الذين حاربوا اليهود في حرب 48 ولعبوا دوراً كبيراً في التصدي للعدو الصهيوني، والذين كانوا لهم الدور الأكبر في حماية الثورة والكنائس يوم جمعة الغضب 28 يناير2011 من بلطجية نظام مبارك، لم يكونوا عاجزين عن التصدي عن القضاء على حفنة من البلطجية في المقطم، فهم ما زالوا قادرين على حماية أنفسهم. وتابع البيان: "لكن أحفاد الإخوان فضلوا أن يضحوا بأنفسهم لإعلاء مصلحة الوطن العليا حتى لا يقعوا في فخ من يمنحوا الغطاء السياسي والإعلامي والأمني للبلطجية بالتعاون مع بعض التيارات والحركات الثورية المختلفة".