أنهى وزراء الخارجية العرب، اليوم الأحد، اجتماعهم التحضيري للقمة العربية التي تستضيفها الدوحة يوم الثلاثاء دون إعلان قرار حول منح مقعد سوريا للمعارضة السورية، فيما خيمت على تحضيرات القمة الاستقالة المفاجئة لرئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب. وأكد مصدر في المعارضة السورية أن استقالة الخطيب تعكس خلافاً مع دول تتدخل في شئون المعارضة، من بينها قطر، بالإضافة لتحفظه على اختيار غسان هيتو، المقرب من الإخوان المسلمين، رئيساً للحكومة المؤقتة. وصرح مصدر عربي دبلوماسي أن وزراء الخارجية التزموا بقرار مجلس الجامعة بدعوة الائتلاف السوري المعارض لشغل مقعد سوريا في القمة، إلا أنه لم يتم حسم هذا الأمر نهائياً وتم تركه لرئيس القمة أمير قطر بالتشاور مع القادة العرب، وتحفظت الجزائر والعراق على هذا الأمر، في حين بعدت لبنان عن أي قرار متعلق بالملف السوري، ومع ذلك فقد حصل الائتلاف السوري على دعوة رسمية للمشاركة في القمة. وطالب أمير قطر بوقفة عربية قوية مع الشعب السوري الذي يقاتل من أجل الحرية والكرامة، على حد قوله.