قال برونو مايس، ممثل يونيسف في مصر، إنه أمر حيوي أن تتم الاستفادة من كل فرصة للاستثمار في التعليم والاستجابة للأطفال المعرضين للخطر. وأوضح مايس، خلال مؤتمر صحفي، اليوم، أن الشراكة العالمية بين الاتحاد الأوروبي ويونيسف تمتد إلى مصر للعمل بالقرب مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة لدعم هذان الحقان الأساسيان من حقوق الطفل"، وأضاف "نحن ملتزمون معاً للعمل على ما يؤدي لنتائج ملموسة في حياة كل طفل في مصر". جاء ذلك خلال إطلاق الاتحاد الأوروبي، اليوم، والحكومة المصرية اليوم متمثلة في المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) برنامج مدته خمس سنوات تحت عنوان "التوسع في الوصول إلى التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر في مصر"، حيث تبلغ ميزانية البرنامج 36 مليون يورو، ساهم منها الاتحاد الأوروبي ب30 مليون يورو، من أجل زيادة فرص الحصول على التعليم وتعزيز حماية الطفل في 15 محافظة.