قال الدكتور عمرو حمزاوي، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن مصر تمر بأزمة اقتصادية صعبة بسبب الأداء الرئاسي والحكومي السيئ، وإن المعارضة لا تملك آليات التحكم في هذه الأزمة، موضحا أن الرئيس سبق أن وعد بحل المشكلة الاقتصادية ولكنها في ازدياد. وأضاف حمزاوي، خلال مؤتمر "حوارات مصرية" المنعقد بساقية الصاوي الآن، أننا ما زلنا نشهد انتهاكات حقوق الإنسان، حيث لا يمر يوم في مصر دون عنف من جانب قوات الأمن أو من بعض المجموعات من الشعب، خاصة بعد قرار النائب العام بمنح الشعب الضبطية القضائية. وأوضح أن قواعد العملية السياسية في مصر غير عادلة، وأن الدستور لا يضمن الحقوق والحريات، ورغم الإرادة الشعبية التي ظهرت في الاستفتاء يظل الدستور باطلا ولا يوجد مساواة بين الرجل والمرأة، مضيفا أن "مسلسل أخونة الدولة يعصف بالقواعد السياسية العادلة". وأكد ضرورة بناء المؤسسات، وأن ذلك لا يمكن إتمامه في ظل القواعد السياسية غير العادلة والانتهاكات التي يشهدها الشارع المصري، والأداء الرئاسي الضعيف وفقدان الرئيس شرعيته في الشارع، موضحا أن الحل الآن هو شراكة وطنية طبقا لقواعد عادلة تحمي حقوق الشعب المصري.