نزل المئات من موظفي القطاع المصرفي القلقين على مصير وظائفهم إلى الشارع، اليوم، وساروا باتجاه القصر الرئاسي قبيل مظاهرة مقررة أمام البرلمان الذي يفترض أن يصوت على خطة إنقاذ للجزيرة المهددة بالإفلاس. وسار الموظفون من مقر نقابة موظفي البنوك باتجاه القصر الرئاسي قبل أن توقفهم الشرطة. ولم ترد تفاصيل فورية عن أي مواجهات. كان وزير المالية القبرصي، ميخاليس ساريس، أكد في وقت سابق من اليوم إحراز "تقدم مهم" في المفاوضات مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لضمان الحصول على صفقة انقاذ للجزيرة بقيمة 10 مليارات يورو. لكنه أضاف "برزت عدة مسائل هي بحاجة لمزيد من النقاش" في المحادثات التي تركزت على مقترح بفرض ضريبة لمرة واحدة على الودائع في "بنك قبرص" أكبر المصارف المقرضة في الجزيرة.