أغلق العشرات من شباب مدينة رأس غارب، المحبس الرئيسي داخل غرفة التحكم، لليوم الثالث، الذي يمر منه الزيت الخام من 14 شركة بترول إلى الرصيف الخاص بمحطة الشحن، وهددوا بتفجير المحطة التي يتم من خلالها شحن السفن والعبارات لدول أوربا. واعتصموا أمام محطة الشحن، وتوقفت عملية شحن السفن بالبترول تماما، ما تسبب في خسائر بالملايين بسبب توقف عملية التصدير. جاء ذلك اعتراضا على عدم تنفيذ رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للبترول توجيهات وزير البترول، ورئيس الهيئة، وكذلك محضر موقع من رئيس الهيئة وشركة جابكو و5 مفوضين من الشباب، بتعيين 21 شابا في الشركة العامة. وفشلت الأجهزة الأمنية في احتواء الأزمة، انتقل العميد أحمد صادق مدير مباحث المديرية للتفاوض مع الشباب لفض الاعتصام وفتح ميناء الشحن أمام تصدير البترول، إلا أنهم رفضوا الاستجابة إلا بعد تنفيذ مطالبهم وتعيينهم.