سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المحافظات: الآلاف يتحدون الطقس السيئ بمسيرات ووقفات للمطالبة برحيل الإخوان وتدخل الجيش متظاهرو الشرقية يرشقون مقر جماعة الإخوان بالحجارة ويمزقون لافتته.. وتبادل رشق الحجارة مع شباب الجماعة
تحدى آلاف المتظاهرين فى عدة محافظات موجة الطقس السيئ والعواصف الترابية، ونظموا مسيرات ووقفات احتجاجية، وذلك ضمن فعاليات جمعة «رد الكرامة» التى دعت لها القوى السياسية للتنديد بأعمال العنف التى تمارسها جماعة الإخوان ضد المتظاهرين والصحفيين وآخرها اشتباكات مكتب الإرشاد بالمقطم. فى الإسكندرية، توجه المئات فى مسيرة من ميدان القائد إبراهيم إلى المنطقة الشمالية العسكرية بسيدى جابر. وقطع العشرات من أعضاء جماعة «البلاك بلوك» طريق الكورنيش بالكامل بدءاً من منطقة القائد إبراهيم، مما أدى إلى ارتباك حركة المرور بمنطقة محطة الرمل والشاطبى بوسط المحافظة. وهاجم عدد منهم إحدى السيارات التابعة لإدارة المرور بمديرية أمن الإسكندرية حيث تصادف مرورها بمنطقة القائد إبراهيم قبل صلاة الجمعة. ورفع المشاركون فى المسيرة أعلام مصر ولافتات مكتوباً عليها شعارات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين والداخلية من بينها «دستور مرسى باطل، ويسقط حكم الشاطر البوليسى الفاشى، عايزين رئيس مالوش ميليشيات»، بالإضافة إلى صور لعدد من المعتقلين على خلفية الاشتباكات التى تلت إحياء الذكرى الثانية لثورة «25 يناير». وردد المتظاهرون هتافات: «ياللى بتسأل نازلين ليه.. هى النهضة عملتلك إيه؟»، إضافة إلى هتافات تطالب بعودة الجيش لإدارة مرحلة انتقالية تعقبها انتخابات رئاسية مبكرة، وإقالة النائب العام الإخوانى. فيما طالب البعض خلال المسيرة بالتوجه إلى منزل الدكتور حسن البرنس وقيادات الإخوان المسلمين بالإسكندرية لمحاصرتها أسوة بما يحدث فى القاهرة. وكان المئات من أهالى الإسكندرية والنشطاء السياسيين، قد انطلقوا صباح أمس للقاهرة للمشاركة فى مظاهرات مكتب الإرشاد بالمقطم. وتوجهت القوى الثورية وأعداد كبيرة من المواطنين إلى العاصمة عبر قطار الإسكندرية - القاهرة، بينما وفرت الأحزاب المدنية حافلات انطلقت من ساحة مسجد القائد إبراهيم للتوجه إلى مكتب الإرشاد. واحتشد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، أمام وداخل مقراتهم بالمحافظة، خشية توجه المسيرات الاحتجاجية إليهم. وفى السويس، نظم العشرات من القوى والحركات السياسية والشباب العاطل بالسويس وقفة احتجاجية بميدان الشهداء بحى الأربعين، للتضامن مع التظاهرات أمام مقر الإرشاد بالقاهرة. وطالب المحتجون بتدخل الجيش لتخليصهم من ميليشيات الإخوان، وإسقاط النظام والقصاص لشهداء الثورة وشهداء «جمعة الخلاص»، ورفعوا لافتات مكتوباً عليها: «يا جيش يا مصرى انتقم لنا من مرسى، ولافتة أخرى للشباب العاطل تطالب بالإفراج عن المقبوض عليهم على خلفية إغلاقهم أبواب ميناء بور توفيق. وردد المتظاهرون هتافات: «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«واحد اثنين.. الجيش المصرى فين»، و«ياللا يا سيسى جيكا مات.. خلصنا من الميليشيات». وفى الشرقية، نظم العشرات مسيرتين بالزقازيق ومنيا القمح، وانطلقت مسيرة الزقازيق من أمام مسجد الفتح وطافوا عدداً من الشوارع وتوقفوا أمام مبنى المحافظة وتجهوا لمقر جماعة الإخوان المسلمين بتقسيم شارع المحافظة. ورشق بعض المتظاهرين المقر بالحجارة، مما أسفر عن إتلاف زجاج واجهة المقر، فيما تسلق بعض المتظاهرين الجدران وصعدوا للدور العلوى ومزقوا لافته المقر، واشتبكوا مع شباب الإخوان الذى حاول تبادل الحجارة معهم. وأطلقت قوات الشرطة قنابل الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، ودفعت ب6 تشكيلات أمن مركزى للسيطرة على الموقف. وفى منيا القمح، نظم العشرات مسيرة انطلقت من أمام مسجد فكرى شعلان عقب صلاة الجمعة وطافوا عدداً من الشوارع حاملين لافتة دون عليها (أنقذوا الدين من الإخوان المسلمين) وتوقفوا أمام مقر الحرية والعدالة بالمدينة ثم استأنفوا المسيرة. وشهد محيط منزل الرئيس الكائن بمنقطة فيىلات الجامعة بحى ثان الزقازيق تكثيفاً للوجود الأمنى تحسباً لوقوع أية اشتباكات خلال أحداث التظاهرات. وفى الغربية، تحرك العشرات فى مسيرة انطلقت فور الانتهاء من صلاة الجمعة، من أمام مسجدى السيد البدوى والشيخة صباح وجابت شوارع مدينة طنطا. ومرت المسيرة بشوارع البحر والشوارع الرئيسية للمدينة، قبل أن تنتهى بساحة الشهداء الكائنة أمام ديوان عام المحافظة، ورفع المتظاهرون لافتات: «يسقط يسقط حكم الإخوان، وارحل يا مرسى». وطالب بيان، وزعته القوى الثورية، بحل الجماعة وإسقاط نظام الإخوان، والقبض على أعضاء الإخوان بتهمة الانتماء لجماعة غير شرعية. وفى سياق متصل، خرجت ثلاث مسيرات حاشدة بمدينة المحلة الكبرى، انطلقت من مسجدى قادوس الكبير بميدان المشحمة ومسجد عبدالحى خليل باشا. ودعا بيان وزعته قوى ثورية بساحة ميدان الشون، الفريق عبدالفتاح السيسى قائد القوات المسلحة بالنزول إلى الشارع للسيطرة على الموقف وإنقاذ الشعب المصرى من حكم جماعة الإخوان المسلمين ووقف أخونة الدولة، ودعوا لإطلاق حملة لجمع توكيلات للسيسى بشرط تكوين مجلس رئاسى مدنى ووضع دستور توافقى يلبى رغبات جميع المصريين وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة. من جانب آخر، شهدت محافظة الغربية انتشاراً أمنياً كثيفا حول المنشآت العامة والمبانى الشرطية ومقرات الإخوان، وكشفت مصادر باللجنة الأمنية بحزب الحرية والعدالة بالغربية أن الحزب شكل لجاناً شعبية من أنصاره ومؤيديه لتأمين مقرات الجماعة والحزب بالكامل لمواجهة أى محاولات للهجوم عليها. وفى المنوفية، نظم العشرات وقفة أمام مسجد اللمعى بمركز تلا، للتنديد باعتداء أعضاء الجماعة على النشطاء والصحفيين أمام مقر مكتب الإرشاد يوم السبت الماضى. وطالب ائتلاف شباب تلا بتنحى مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والقصاص من قتلة الشهداء. إلى ذلك، قالت قوى سياسية وحزبية بالمنوفية إن أنصارها توجهوا إلى القاهرة للمشاركة فى جمعة رد الكرامة أمام مكتب الإرشاد، فيما انطلق صباح أمس العشرات من أنصار وشباب جماعة الإخوان المسلمين بالمنوفية، فى 10 أتوبيسات إلى المقر العام للجماعة بالمقطم. وفى قنا، تظاهر العشرات أمام مقر الحرية والعدالة، فيما توافد العشرات من أنصار الحزب لتأمينه، وسط استنفار من قبَل قوات الشرطة.