انطلق المئات من أهالي الإسكندرية والنشطاء السياسيين، فجر اليوم، إلى مكتب الإرشاد بالمقطم، للمشاركة في مليونية "رد الكرامة"، ردا على أحداث المقطم، السبت الماضي. وتوجهت القوى الثورية وأعداد كبيرة من المواطنين إلى العاصمة مستخدمين قطار "الإسكندرية – القاهرة"، بينما وفرت الأحزاب المدنية حافلات انطلقت من ساحة مسجد القائد إبراهيم. وفي الوقت نفسه، فضلت بعض الائتلافات الشبابية عدم مغادرة المحافظة، والانطلاق في مسيرات من "القائد إبراهيم" عقب صلاة الجمعة، للتوجه إلى المنطقة الشمالية العسكرية؛ للمطالبة بالقصاص من قتلة الشهداء في عهد الرئيس محمد مرسي، والتحقيق في اعتداء شباب الإخوان على النشطاء والصحفيات أمام مقر مكتب الإرشاد. وقال محمد سمير، عضو المكتب التنفيذي للحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم"، إن السفر إلى القاهرة جاء للمشاركة في مسيرات الغضب التي تندد بالتدخل السافر لمكتب الإرشاد في شؤون البلاد، وما أسماه بسياسة البلطجة التي تتبعها الجماعة والتي بدأت بإلقاء القبض العشوائي على النشطاء فيما سبق، وتلفيق القضايا لهم، وتسليمهم للشرطة وانتهت باعتداء أعضاء الجماعة على النشطاء والصحفيين خلال الأيام الماضية. ومن ناحيه أخرى، استمر غياب الشيخ أحمد المحلاوي وعدم إلقاء الخطب بدعوى المرض الشديد، فيما تظاهر قرابة 150 فردا أمام المسجد عقب انتهاء الصلاة للمطالبة بإسقاط حكم المرشد وحل جماعة الإخوان المسلمين.