تستعد قوى مصرية معارضة للخروج الجمعة، في مظاهرة مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين أطلقت عليها اسم "مليونية رد الكرامة" أمام المقر العام للجماعة في حي المقطم، وذلك اعتراضاً على الأحداث التى وقعت منذ أيام أمام المقر، والاشتباكات بين عناصر الشرطة والمتظاهرين، واعتقال عدد من الصحفيين والنشطاء السياسيين. وأعلنت عدة قوى مشاركتها فى المليونية، منها لجنة الشباب بجبهة الإنقاذ الوطنى، ومنظمة شباب التيار الثورى، وتيار الاستقلال، ولجنة الشباب بأحزاب الوفد والدستور والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى، فيما رفضت حركة 6 أبريل المشاركة فى فعاليات المليونية. وتتوجه القوى الثورية فى خمس مسيرات لمكتب الإرشاد، حيث تنطلق مسيرتان من ميدان النافورة بالمقطم الأولى فى تمام الساعة الثانية والأخرى لشباب جبهة الإنقاذ وستكون فى تمام الساعة الخامسة، فيما دعا كل من حزب 6 أبريل وحزب العدل والمساواة والتنمية لمسيرة تنطلق من مسجد السيدة عائشة لمكتب الإرشاد بعد صلاة الجمعة، بينما دعا نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى لمسيرة تتوجه من ميدان طلعت حرب فى تمام الساعة الثانية وأخرى فى تمام الرابعة يشارك فيها كل من ألتراس ثورجى والبلاك بلوك. في المقابل، أعدت الجماعة لحشد أمام مقرها، وجمعت أعداداً من أعضائها وشبابها للدفاع عن مقرها حال اندلعت أعمال عنف، وذلك إلى جانب مجموعة من أنصار القيادي السلفي، الشيخ صلاح حازم أبو إسماعيل، بحسب ما نشرت صحيفة "الشروق" المصرية، التي تحدثت عن توجه نحو 10 حافلات أقلت نحو 500 عنصر إلى محيط المقر. من جانبها، ناشدت وزارة الداخلية، كافة القوى والتيارات السياسية والشبابية الاحتكام لصوت العقل والالتزام بسلمية كافة الفعاليات وتجنب اللجوء إلى أعمال العنف، في "مليونية الكرامة". وأغلق عدد من أهالي وأصحاب المحلات بالمقطم، المحلات التجارية بالخشب خوفاً من أحداث وفعاليات "جمعة الكرامة" ، فيما أكدت بعض الحركات الثورية أن مليونية الجمعة سلمية، محملة الإخوان أي أحداث عنف قد تنشب. وكان الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان قد تجمعوا أمام مقر مكتب الإرشاد بمنطقة المقطم، الخميس، ونصبوا سماعات كبيرة أمام البوابة الرئيسية استمعوا بها لخطاب الرئيس محمد مرسي في عيد المعلم والذي تصادف إلقاؤه فترة وجودهم أمام المقر، بينما انتشرت مجموعات أخرى بطول الشارع المؤدي لمكتب الإرشاد.