قال أحمد فوزي، أمين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن "المائدة المستديرة" التي اقترحتها الجبهة للحوار مع عدد من القوى السياسية المعارضة، والمقرر عقدها الأسبوع المقبل تهدف ل"توسيع دائرة المعارضة المنظمة ضد سياسات الإخوان"، والخروج بوثيقة مشتركة للعمل الوطني. وأشار فوزي، وهو أحد المسؤولين عن إدارة هذه المائدة، إلى أن الأحزاب التي تم دعوتها لحضور هذه المائدة، هي "مصر القوية" و"النور" و"الإصلاح والتنمية" و"حزب مصر"، كلها شاركت فيما سُمي ب"الحوار الوطني" مع الرئاسة، واكتشفت أنه "طريق مسدود لا طائل من ورائه". وأضاف فوزي "إن هناك أرضية مشتركة بين جبهة الإنقاذ الوطني وبين الأحزاب المدعوة للمائدة المستديرة، تتمثل في انتقادات على أسلوب إدارة الإخوان الإقصائي والاستحواذي لمصر"، على حد قوله. وتابع أمين عام المصري الديمقراطي: "نهدف للنقاش والوصول معا إلى لحلول للأزمة الاقتصادية والوضع الأمني والموقف من الانتخابات، وعدد آخر من الموضوعات المتعلقة بالأمن القومي، مثل مياه النيل واتفاقة عنتيبي"، مشيرا إلى أن المأمول من هذه المستديرة الخروج بوثيقة مشتركة للعمل الوطني".