سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر من عائلة قذاف الدم ل«الوطن»: صفقة قيمتها 3 مليارات دولار بين مصر وليبيا لتسليمه «أحمد» يضرب عن الطعام داخل سجن طرة.. وعملية القبض عليه «شو إعلامى»
قال مصدر مقرب من عائلة أحمد قذافى الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، إن قذافى بدأ الإضراب عن الطعام داخل محبسه فى سجن طرة ورفض تناول الأطعمة المقدمة إليه، وقال المصدر إن قذافى الدم «ابن صحراء» ولا يفرق معه الحبس أو النوم على الأرض ويريد الحصول على حقه فقط، خاصة أنه عرض على النظام الليبى والمصرى فى وقت سابق التنازل عن أمواله وممتلكاته ولكنهما رفضا، وأضاف أن صفقة بين النظام المصرى والليبى وراء القبض على قذافى الدم، فى مسكنه بالزمالك صباح أمس الأول. وأضاف المصدر أن الصفقة قيمتها 3 مليارات دولار يدفعها النظام الليبى لمصر مقابل تسليم قذافى الدم ومحاكمته تحت بند أنه من رموز النظام الليبى السابق. وشرح المصدر، وهو من عائلة قذافى الدم، وتحتفظ «الوطن» باسمه، أن الصفقة جرت تفاصيلها فى الشهرين الأخيرين وعقب زيارات متبادلة بين الجانبين فى مصر وليبيا، وأكد المصدر أن قذافى دم متهم فى ليبيا بالاستيلاء على مبلغ 150 مليون دينار ليبى وهى أموال حصل عليها من الحكومة الليبية قبل 20 عاماً لإنشاء شركة «الفرسان» وهى شركة كبرى فى الشرق الأوسط تصل قيمتها السوقية الآن إلى 600 مليون دينار ليبى أى 4 أضعاف المبلغ المتهم به فى القضية. وأضاف المصدر أن أحمد قذافى الدم عرض على النظام الليبى التنازل عن هذه الشركة التى يصل ثمنها إلى 600 مليون دينار ولكن النظام الليبى رفض لأنه يرغب فى التمثيل برموز نظام القذافى وعمل «شو إعلامى بهم». وتابع المصدر أن قذافى الدم أعلن انشقاقه فى 25 فبراير 2011 عن النظام الليبى وعن ابن عمه الرئيس السابق معمر القذافى وسافر بعدها إلى سوريا ومنها إلى لندن واستقر هناك شهوراً قبل أن تجرى اتصالات بينه وبين النظام الحاكم فى مصر وكان ذلك وقت إدارة المجلس العسكرى لشئون البلاد فى مصر. وشرح المصدر أن الاتصالات وقتها قادها وزير خارجية مصرى سابق، ورجح أن يكون أحمد أبوالغيط، وقال له الوزير السابق «مصر هى بلدك التانى.. وأمك مصرية من قبيلة الشوالحة فى البحيرة وسوف تعامل معاملة كريمة فى مصر خاصة أن لك استثمارات ومشروعات كبيرة فى البلد»، وأضاف المصدر أن قذافى الدم حضر إلى مصر عبر مطار القاهرة وسلم هناك سلاحه «طبنجة» لكونه لاجئاً سياسياً، وبموجب اتفاق أشرفت عليه وزارة الخارجية المصرية والمجلس العسكرى، الذى كان يحكم البلاد وعين له 3 أشخاص من وزارة الداخلية لحراسته. واستمر الوضع حتى صباح أمس الأول دون تغيير أو أزمات وكان قذافى الدم يتصل بقيادات فى النظام الليبى الحالى والقائمين بالحكم فى مصر ومنهم عدد من قيادات الإخوان حيث تربطه بهم علاقات تجارية، وتساءل المصدر: لماذا توجهت قوات الأمن المصرية مدعومة بالمدرعات إلى المنزل وهى التى تحرسه بقرار رسمى وحرس وزارة الداخلية لا يزالون داخل شقته وقت المداهمة؟ وعن عملية المداهمة قال المصدر: إن قذافى اتصل به صباح أمس الأول وقال له إن ليبيين يحاولون قتله داخل منزله وأنه اضطر لتهديدهم بالسلاح وحاصروا منزله لعدة ساعات وعلم أنهم بعد ذلك من قوات الأمن المصرية واعتذر وقدم لهم حلويات ومشروبات وسألهم: «إيه الموضوع.. لو انتو عايزينى فحراستى من وزارة الداخلية، ليه الوزارة لم تبلغنى أن النائب العام المصرى يطلب التحقيق معى وأنا كنت هروح من غير أى مقاومة وكنت هسلم نفسى». وأضاف المصدر أن قذافى الدم حاول الاتصال بمسئولين مصريين وكان الوقت متأخراً ولم يرد عليه أحد واتصل بصديقه عضو مجلس الشعب السابق عن المنيا علاء حسانين وطلب حضوره إلى منزله بالزمالك واصطحابه فى سيارته إلى مكتب النائب العام وبعدها فوجئ بحجزه 30 يوماً تمهيداً لترحيله أو تسليمه إلى ليبيا حسب الصفقة المبرمة بين النظام المصرى والليبى. واختتم المصدر تصريحاته أن أحمد قذافى الدم يعشق مصر وربطته قصة حب بواحدة من بنات الرئيس السابق أنور السادات ولم يتم الزواج بسبب خلاف سياسى وقع بين الرئيس السادات ومعمر القذافى ومن يومها أقسم أحمد قذافى الدم أنه لن يتزوج. أخبار متعلقة: مصر تطلب منع 100 من رموز نظام القذافي من دخول أراضيها الليبيون يحتفلون باعتقال «قذاف الدم».. ويتعهدوا بحماية العمالة المصرية «شوشان»: القبض على «قذاف الدم» يستهدف الاستيلاء على ثروته وقيمتها 10 مليارات دولار