سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقفة للمصورين الصحفيين أمام «الشورى» ب«العدسات» احتجاجاً على اعتداءات الأمن و«الإخوان» «خالد صلاح» يستقيل من «الأعلى للصحافة» اعتراضاً على تخاذله فى الدفاع عن الصحفيين المعتدى عليهم أمام «الإرشاد»
نظمت شعبة المصورين بنقابة الصحفيين، وقفة احتجاجية صامتة بالعدسات، أمس، أمام مقر مجلس الشورى، احتجاجاً على الاعتداءات المتكررة ضدهم سواء من قِبل قوات الأمن أو شباب الإخوان، التى كان آخرها إصابة «محمد نبيل وعمرو دياب»، مصورى «الوطن»، بعدة كسور، أثناء تغطيتهما لأحداث مكتب الإرشاد بالمقطم السبت الماضى، وتوجه عشرات من المصورين فى مسيرة إلى وزارة الداخلية. ورفع المصورون لافتات منها: «المصور ليس طرفاً فى الصراع» و«لا للعنف ضد المصورين»، و«الصورة بألف كلمة»، ورفعوا صوراً لعدد من المصورين المعتدى عليهم مؤخراً، وحضر الوقفة عبير سعدى، وكيل نقابة الصحفيين، وخالد البلشى، عضو مجلس النقابة. وقال حسام دياب، رئيس الشعبة: إن الاعتداءات وصلت ذروتها ضد المصورين، مؤكداً أنه لا يوجد داعٍ للاعتداء عليهم سوى منعهم من نقل الحقيقة، وطالب رئاسة الجمهورية ومجلس الشورى بتطبيق الدستور الذى يكفل حرية الرأى والتعبير وسن تشريع يجرم الاعتداء عليهم. وأوضح فى تصريحات ل«الوطن»، أنه ينسق مع ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، ومجلس النقابة الجديد للدعوة لمؤتمر عام لمواجهة الأزمة، قائلاً: «مش هينفع نسيب كل يوم واحد يضرب». وقالت عبير سعدى، وكيل نقابة الصحفيين: إن الأمر لم يقتصر على الاعتداء، لكن وصل لسحل المصورين وقتلهم، مثل الشهيدين الحسينى أبوضيف وأحمد محمود، واستنكرت ما حدث أثناء تقديم نقيب الصحفيين بلاغه ضد مرشد الإخوان منذ يومين، وإغلاق النائب العام أبواب مكتبه، قائلة: «على النائب العام أن يعلم أنه إذا كانت أبواب المقطم تغلق، فإن أبوابه لا يمكن غلقها فى وجه الشعب». من جهة أخرى، تقدم خالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة «اليوم السابع»، باستقالته أمس من المجلس الأعلى للصحافة، احتجاجاً على ما سماه تخاذل المجلس فى الدفاع عن الصحفيين المعتدى عليهم أمام «الإرشاد».