أعلن خالد البلشي – عضو مجلس نقابة الصحفيين – رفضه لدعوة الرئيس محمد مرسي لأعضاء مجلس النقابة الجديد للقاءه قائلا: «أرفض مقابلة النظام الذي يهاجم الصحفيين». وأضاف البلشي في تصريحات ل«الدستور الأصلي»، خلال مشاركته بالوقفة إنه يشارك بصفته عضو مجلس نقابة، وتأكيدا على رفض النقابة للإعتداءات على المصورين وإنها متضامنة معهم ومع كل مطالبهم ووسائلهم التصعيدية للتصدي لتلك الاعتداءات.
وأشار البلشي، إلى أن الاعتداء على المصورين هو جزء من الاعتداء على الصحافة بشكل عام ولكنهم هم الأكثر عرضة للخطر لأن لا أحد يستطيع تكذيب الصورة والصورة الصحفية كاشفة وفاضحة للحقيقة، لافتا إلى أن ما حدث خلال موقعة مكتب الارشاد بالمقطم يؤكد موقف الجماعة المعادي للصحافة، مؤكدا أن هذه الوقفة من ضمن سلسلة من الفعاليات الرافضة للإعتداء على الصحافة.
عبير السعدي – وكيل نقابة الصحفيين – قالت «اليوم كلنا مصورون صحفيون»، مضيفة إن المصور الصحفي يقوم بعمله بمنهى الحيادية وأنه دائما لا يكون طرفا في الأحداث لكنه الأكثر استهدافا لأنه دائما يكون معروفا بالكاميرا التي يحملها مستشهدة باغتيال الحسيني أبو ضيف، مشيرة إلى أن الشهيد أحمد محمود تم اغتياله بعد أن قام بتصوير أحداث الثورة.
وأكدت السعدي أن النقابة لم تتخلى عن أي صحفي أو مصور وأنها قدمت عددا من البلاغات للنائب العام إلا أن هناك خصومة مع النائب العام نفسه لما وصفته من وجود شبهة تواطؤ منذ قتل الحسيني أبو ضيف وتباطؤه في التحقيقات قائلة: اذا كان مكتب الارشاد مغلق بسياج حديدي لأنه مقر لجماعة سياسية فمكتب النائب العام لا يمكن أن يغلق أبدا.