أعلن الرئيس التشادي، إدريس ديبي، اليوم، أن الخطر المتمثل بالجهاديين الإسلاميين موجود في تشاد وكان موجودا قبل إرسال قوات تشادية إلى مالي، داعيا إلى محاربة الإرهاب قبل أن يصل إلى الأراضي التشادية. وقال الرئيس التشادي، في مقابلة مع مجلة "نوتر تان" التشادية في عددها الذي يصدر غدا، إن "خطر الجهاديين موجود هنا في تشاد وكان موجودا قبل أن نرسل قواتنا إلى مالي"، مضيفا أن ما يحدث في مالي "ليس بعيدا بل هو في منطقة الساحل". وأضاف الرئيس ديبي أن "الإرهاب لا يعرف الحدود ولا وجه له ويمكن أن ينقض عليك في أي مكان وأي وقت". وكانت تشاد أرسلت نحو 2000 جندي تشادي إلى مالي يشاركون بشكل واسع في المعارك ضد المجموعات الإسلامية في هذا البلد ما أدى حتى الآن إلى مقتل نحو ثلاثين منهم.