تفاقمت أزمة حرق القمامة في محطة الكيلو 21 غرب الإسكندرية، اليوم، وذلك بعد أن غطت أدخنة النيران المشتعلة بالقمامة المتراكمة بالمحطة الوسيطة، منذ 5 أيام وحتى الآن، دون إخمادها أو نقلها إلى المدفن الصحي بمدينة الحمام. واشتكى أهالي منطقة الكيلو 21 وأبو يوسف والهانوفيل غرب المدينة، من الاختناقات التي يعانون منها، بسبب انتشار وتغطية الأدخنة لسماء العجمي، نتيجة الحريقة المشتعلة بالقمامة منذ 5 أيام وحتى الآن، دون تدخل من شركة نهضة مصر، المنوطة بنقل القمامة من المحطات الوسيطة إلى المدفن الصحي. وقال خالد عبدالعزيز، أحد أهالي منطقة الكيلو 21: "الأدخنة تغطي منطقة العجمي منذ 5 أيام.. والحكومة تقف دون أن تتحرك، منتظرة اختناق الأهالي جراء تلك الأدخنة التي تتزايد يوما بعد الآخر". وأضاف عبدالعزيز، أن الأهالي منذ اللحظات الأولى أبلغوا حي العجمي، لإخماد الحريقة المشتعلة بالقمامة، والتي تتفاقم يوما بعد الآخر، نظرا لتزايد الأدخنة المتصاعدة، والتي بدأت أن تملأ المنازل من الداخل، وتغطي الطريق الساحلي بالكامل. وقال فهمي سعيد، أحد أهالي منطقة أبو يوسف غرب المدينة، إن أطفال المدارس وكبار السن، بدأوا يصابون بحالات اختناقات جراء الأدخنة الكثيفة التي تملأ الجو، بسبب الحرائق المشتعلة منذ 5 أيام، دون تحرك من أي جهة مسؤولة. وتابع فهمي: "أولادنا وصحتنا بتروح في كل لحظة تمر دون إخماد تلك الحرائق، والأهالي لن يستطيعوا أن يخمدوا تلك الحريقة، والمسؤولين يرمون المسؤولية على بعضهم البعض". وأشار إلى أن الأهالي أبلغوا الحي والذي ألقى المسؤولية على شركة نهضة مصر، والتي ألقت المسؤولية على تقاعس رجال الحماية المدنية.