ذبح الآلاف من أهالى قرية محلة زياد التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، مسجلين خطر قبضوا عليهما أثناء محاولتهما اختطاف طفلة صغيرة أمام نقطة الشرطة أمس، وهم يرددون هتاف: «يسقط يسقط رجال الداخلية». واتهم أهالى القرية وزارة الداخلية وضباط الشرطة بالتخاذل فى القبض على المسجلين، عبده مطر وشهرته «عبده بسيمة»، والآخر يدعى مصطفى البهوتى، الأمر الذى اضطرهم لقتلهما والانتقام منهما بعد تكرار خطفهما فتيات وأطفال القرية، والمطالبة بفدية من أهاليهم. وحاول القتيلان أمس اختطاف طفلة بواسطة «توك توك»، قبل أن يضطرا لإلقائها من ال«توك توك» بعد صراخ سيدة واستغاثتها بالأهالى، الذين طاردوا المسجلين بالموتوسيكلات، وتمكنوا من القبض عليهما. وسحل الآلاف من الأهالى الخاطفين فور إلقاء القبض عليهما وطافوا بهما كل شوارع القرية، وعلقوهما من أرجلهما بالحبال بسقف موقف السيارات، وضربوهما بالعصى والشوم والأسلحة البيضاء، وطعنوهما عدة طعنات فى أماكن متفرقة من جسديهما. ومثل الأهالى بجثتى القتيلين، وحملوهما إلى نقطة الشرطة وألقوا الجثتين أمامها مرددين هتافات تندد بتخاذل الشرطة وتطالب برحيل النظام، منها: «يسقط يسقط رجال الداخلية، ولا للانفلات الأمنى، ولا لاختطاف أبنائنا، ونعم للقصاص من الجناة، ويسقط يسقط حكم الإخوان، وارحل ارحل يا مرسى زى مبارك، ويسقط يسقط حكم المرشد والإخوان المسلمين». وقال عدد من الأهالى إنهم قبضوا على المسجلين أثناء محاولتهما اختطاف طفلة، وأشاروا إلى أنهم طاردوهما بالموتوسيكلات وتمكنوا من اللحاق بتوك توك كانا يستقلانه وقبضوا عليهما، وأضافوا أن الأهالى الغاضبين سحلوهما وقتلوهما، انتقاما على تكرار اختطافهما الفتيات، والحصول على عشرات آلاف الجنيهات كفدية مقابل إعادتهن.