أصدر شباب حزب الوفد بدمياط بيانا، أدانوا واستنكروا فيه أحداث العنف التي تمت بالأمس أمام المقطم، ضد الصحفيين والمصورين والنشطاء، على يد جماعة الإخوان المسلمين. ووصف البيان، أحداث أمس بأعمال عنف بربرية مورست من قبل جماعة الإخوان المسلمين، وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، ضد الثوار ووسائل الإعلام، من أجل قمع الحريات العامة وعدم ممارسة الديمقراطية، التي طالما نادينا بها عبر سنوات مضت وقامت من أجلها ثورة يناير المجيدة. وجاء في سياق البيان "إن ما حدث بالأمس عند المقطم من التعدي على صحفيين ومصورين ونشطاء، يعد انتهاكا صارخا ضد الإنسانية، قام به شباب الإخوان، فما مارسوه من تعدي على النساء والسباب بأفظع الشتائم هي أشياء لا تمت لديننا الإسلامي بصلة، وها نحن نتحقق جميعا أنهم يتخذون من الإسلام ستارا لممارسة جرائمهم، والوصول لأهدافهم، والإسلام والدين منهم بريء". وطالب شباب الوفد الرئيس محمد مرسي برد اعتبار المصريين، وإلا أن يرد المصريين اعتبارهم لأنفسهم بيدهم وحينها لا يجدي الندم.