واصلت قرية "السوبي" التابعة لمركز سمالوط في شمال المنيا، لليوم الثاني على التوالي، الاحتفال بعودة 7 من أبناء القرية، كانوا محتجزين بمدينة مصراتة الليبية لمدة تجاوزت 5 أشهر، وتم تحريرهم قبل يومين. وحرص أهالي العائدين على وضع المقاعد أمام المنازل بالشوارع لاستضافة المهنئين من أبناء القرية والقرى والعزب المجاورة والأهل والأصدقاء، ووزعوا الحلوى على الأطفال ابتهاجا بعودة ذويهم. وروى العمال للأقارب والأصدقاء ما تعرضوا له من إهانة وتعذيب خلال فترة الاحتجاز، مؤكدين احتجازهم لأكثر من 5 أشهر داخل السجون. وأضافوا: "تعرضنا للضرب والتعذيب، واستولت ميليشيات مسلحة في مصراته على كل متعلقاتنا الشخصية، وأخذوا أموالنا وتحويشة العمر، حتى الهواتف المحمولة لم نتمكن من استعادتها، والتعذيب كان مستمرا بشكل وحشي، ومنها الصعق بالكهرباء، وتارة يقولون أنهم تابعين لأجهزة أمنية، وتارة أخرى للدواعش". وكانت الخارجية المصرية، أعلنت عودة 7 عمال مصريين من أبناء مركز سمالوط بالمنيا إلى مصر، بعد التنسيق مع السلطات الليبية، وهم، محروس جمعة بركات، ونبيل حفظي سيد، ووليد فرحات سوبي، وأحمد محمد سيف، ورامي رضا توني، وخلف محمد شتيوي، ونجاح جمال توني. وفور وصولهم كان في استقبالهم اللواء جمال قناوي رئيس مدينة سمالوط نائبا عن محافظ المنيا، وعبدالله الروبي نائب رئيس مجلس المدينة، وسط أجواء سادتها الفرحة والبهجة، وعمت الزغاريد أرجاء القرية.