طالبت الجمعية العمومية لنقابة المعلمين ببندر مرسى مطروح والنجيلة، سحب الثقة من نقيب المعلمين، رأفت البحراوي، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، لمحاولته القفز على المناصب القيادية، وصدور قرار بتعيينه مديرا لمركز مطروح الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا، ووجود أسباب أخرى عديدة داخل النقابة. وأكد عبدالحليم عيد، رئيس رابطة معلمي مطروح للتغيير، أن هناك أسباب عديدة وراء قرار المعلمين بسحب الثقة منة، منها اعتراضهم على ميزانية اللجنة النقابية السنة السابقة والحالية، وإجراءاتهم للصرف في الميزانية وعدم التصرف بصورة سليمة في الميزانية وعدم صرفهم لأشياء مفيدة للأعضاء، ما أدى إلى صرف الميزانية، التي تبقى منها حوالي 2500 جنيه فقط، وصرفت الميزانية على إيجار 3 شقق آيلين للسقوط بقرية رأس الحكمة يقطنهم 7 مدرسين. وقال رئيس رابطة معلمي مطروح إن هناك خطأ إداري للإعلان عن الجمعية العمومية لمعلمي بندر مطروح، حيث أعلن عنها يوم 26 أغسطس، قبلها بيومين فقط، وهذا خطأ قانوني، ومن المفترض إعلان المدرسين بالمدارس قبلها ب15 يوما، وتوقيع المعلمين بالعلم إلا أنهم اكتفوا بتعليق ورقة على باب النقابة، مشيرا إلى أنه لا توجد أي خدمات من النقابة للمعلمين، وأن هناك إهمال من نقيب البندر، قائلا "نقيب البندر جابوه الإخوان، والثاني نقيب المحافظة جابته الدعوة السلفية". وأضاف عماد إبراهيم عبدالرحمن، عضو الجمعية العمومية لنقابة المعلمين بمطروح، "أننا ضد أخونة الدولة، ولن نقبل بتعيين رأفت البحراوي القيادي الإخواني، كمدير للمركز الاستكشافي، لأنه ليس من أهل الثقة، في حين أن هناك العشرات من الحاصلين على دورات في أوروبا وأمريكا معتمدة وذوي خبرة، ولديهم رؤية، لم يتم تعيينهم، مستغلا وضعه في الجماعة، ووضعه في النقابة للوصول للكرسي". وأكمل حديثه قائلا "إننا الآن سنعمل على تجميع التوقيعات من المعلمين بالمدارس فوق النصف، لسحب الثقة من نقيب المعلمين، بعد أن أثبتنا ذلك في محضر الجمعية العمومية للنقابة".