بالصور| أهالي الشاب المصري المقتول بجنوب إفريقيا يطالبون بسرعة استعادة جثمانه

طالب أهالي الشاب المصري، أحمد محمد عبدالصمد، الذي لقي حتفه نتيجة هجوم مسلح في "جنوب إفريقيا"، السفارة المصرية بالقصاص وإعادة جثمانه ودفنه بمقابر العائلة بمحافظة الغربية في قرية "بلكيم" مركز السنطة.
وقال الشحات حسن خال الشاب الثلاثيني، أن العائلة علموا بنبأ وفاته خلال اتصال هاتفي من شقيق زوجته، حيث أفاد بأنه تعرض لواقعة تعدي بالضرب والسطو بالأسلحة والذخائر النارية أثناء ذهابه إلي عمله واستقلاله سيارة ملاكي من قبل بعض المسلحين والخارجين على القانون لسرقته والحصول على متعلقاته الشخصية، الأمر الذي انتهى بمقتله وفرار المسلحين قبل أن تصل شرطة جنوب إفريقيا.
وأفاد حسن بأن ذويه بالخارج بدأوا في الإجراءات اللازمة لنقل الجثمان وإعادته إلى مصر لدفنه في مقابر العائلة، مضيفًا: "حسبي الله ونعم الوكيل فى اللي قتل ابننا وياريت الدولة تساعدنا فى إننا نرجع الجثمان، وعاوزين دمنا يبرد وندفنه عشان خاطر أمه وأبوه".
وناشد على محمود، أحد أصدقاء الشاب، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية المصرية، ب"سرعة العمل على القصاص من خلال التواصل مع جنوب إفريقيا، وإلقاء القيض على الجناة، وإنهاء الإجراءات اللازمة لإعادة الجثمان إلى مصر كي يتم دفنه".
كما جمع أهالي قرية الفقيد التوقيعات لمطالبة وزارة الخارجية والجهات المعنية بديوان محافظة الغربية بضرورة التعاون في إنهاء إجراءات نقل جثمان الشاب الذي توفي نهاية الأسبوع الماضي، مؤكدين إلى أن هناك "حالة من الروتين الحكومي من جانب حكومة جنوب إفريقيا التي حرصت على التحفظ على الجثمان وتعطيل إجراءات نقله"، بحسب ذويه.
ورفع محافظ الغربية مذكرة عاجلة إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء تضمنت ما ذكره أهالي الضحية، كما قدم التعازي لأفراد عائلة الشاب مؤكدا عبر رسالة نقلها اللواء ممدوح هجرس رئيس مجلس مركز ومدينة السنطة، أن نجلهم "في الجنة ونعيمها ودماءه ليست رخيصه كونه من أبناء الوطن الشرفاء والمكافحين".
يذكر أن الشاب غادر إلى جنوب إفريقيا في السنوات الخمس الأخيرة وشقيقه وشقيق زوجته للعمل في المهن الحرفية ومندوبي مبيعات.