قال الدكتور أحمد أبودومة، المتحدث الإعلامى لنقابة الصيادلة، إن نواقص الأدوية في السوق لها عدد من الأسباب، ففي فترة من الفترات شركات الأدوية كان تفسيرها هو تدني سعر أصناف وإنتاجها يمثل خسارة على الشركة وبالتالي هذه النقطة كانت أساسية، التي دفعت الحكومة لتحريك الأسعار ورغم ذلك ظلت أنواع معينة مختفية من السوق، والسبب الحالي هو نقص العملة الصعبة من الدولار لاستيراد وشراء المواد الخام من السوق. وأضاف «أبودومة» ل«الوطن» أن النقابة طالبت البنك المركزي بتوفير العملة الصعبة «الدولار» لتتمكن الشركات من استيراد المواد الخام، حتى لا يتم اللجوء إلى السوق السوداء. وأشار إلى أن «السبب الرئيسي هو إصرار الأطباء على تداول الدواء في مصر بالاسم التجاري، فنحن أمام أزمة غير حقيقية لنقص الدواء في مصر، الدواء بمادته الفعالة موجود ولكن لا يوجد الاسم التجاري الذي يكتبه الطبيب في الروشتة، وهو ما يدفع المريض للتمسك بالاسم التجاري ورفضه أخذ المثيل، على الرغم من أن المثيل يكون بذات الكفاءة التي يبحث عنها المريض ويحتوي على نفس المواد الفعالة مع نفس الاسم التجاري، وبالتالي نحن نحتاج إلى إحياء ثقافة تداول الدواء بالاسم العلمي أسوة بالدول المتقدمة».