أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اعتزام باريس ولندن تسليح المعارضة السورية، حتى دون الحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي. وأكد فابيوس في مقابلة اليوم مع شبكة "فرانس أنفو" الفرنسية أن فرنسا وبريطانيا ستطلبان تقديم موعد الاجتماع الذي سيعقده الاتحاد الأوروبي حول حظر الأسلحة على سوريا، وأضاف أنه في حال عدم التوصل إلى إجماع بشأن رفع الحظر، ستقرر باريس ولندن تزويد المعارضين السوريين بأسلحة بصفة فردية. وشدد رئيس الدبلوماسية الفرنسية على ضرورة التحرك بشكل سريع وأكد أنهم سيطلبون مع البريطانيين تقديم موعد الاجتماع الأوروبي، ولم يستبعد عقد الاجتماع بشأن رفع الحظر على الأسلحة إلى سوريا قبل نهاية الشهر الجاري. وأوضح "لا يمكن أن نقبل استمرار هذا الخلل الحالي "فيما يتعلق بالأسلحة"، فهناك إيران وروسيا من جهة تقومان بتوريد الأسلحة إلى بشار الأسد ومن جهة أخرى فإن المقاومين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم"، واعتبر وزير الخارجية الفرنسي أن رفع الحظر يمثل أحد الطرق القليلة المتبقية لتحريك الوضع السياسي في سوريا.