برر الدكتور مصطفى النجار، النائب البرلماني السابق، خروجه على إجماع قوى المعارضة، وفي مقدمتها جبهة الإنقاذ، بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، بقوله إنه أجرى استبيانا لمعرفة موقف أهالي دائرة مدينة نصر من المشاركة في العملية الانتخابية من عدمها، قبل صدور قرار محكمة القضاء الإداري بتأجيل الانتخابات ذاتها، مؤكدا أن نتيجة الاستبيان جاءت لصالح رفض فكرة المقاطعة. وأوضح النجار في تصريحات ل"الوطن" إجراء الاستبيان على عينة ممثلة طبقا للمنهج البحثي والإحصائي العلمي بمدينة نصر والقاهرة الجديدة، حيث بلغ عدد أفراد العينة 1200 مواطن، وبعد الفرز تم استبعاد الاستمارات التي وجد بها أخطاء، ليصل حجم العينة إلى 1000 مشارك، مشيرا إلى أن نسبة الراغبين فى مقاطعة الانتخابات البرلمانية مَثلت 25% بينما وُجد أن 61 % يرغبون في المشاركة، فيما لم يقرر 14% موقفهم من العملية الانتخابية بعد، لافتا إلى أن أهم دوافع المشاركة كانت تحقيق التوازن فى البرلمان بنسبة 51% ودافع دعم الشباب والتغيير بنسبة 47%. وتابع النجار: "أهم دوافع المقاطعة التي برزت من خلال الاستبيان تمثلت في عدم نزاهة العملية الانتخابية بواقع 56% من حجم العينة، و40% بسبب اليأس من التغيير، بينما وجد أن أقل من 16% فقط هم من يرغبون فى المقاطعة استجابة لجبهة الإنقاذ"، مؤكدًا أن نسبة 76% رأت ضرورة دعم مرشحين شباب لتمثيلهم فى البرلمان.