أعلنت وزارة الآثار، أمس، تفعيل اتفاقية التآخى بين متحف هيلدسهايم الألمانى والمتحف الآتونى «متحف إخناتون» بالمنيا، التى تم توقيعها عام 1998، ووفقاً للاتفاقية يقدم الجانب الألمانى الدعم المادى للانتهاء من تنفيذ المرحلة الأخيرة من «الآتونى». وأشار محمد إبراهيم، وزير الآثار، فى بيان صحفى، إلى أن مسؤلى المتحف الألمانى سيتبنون حملة تبرعات لتمويل استكمال متحف إختاتون، التى تتكلف 60 مليون جنيه، والمتعثرة منذ 2007، مؤكداً أن جهات الآثار المصرية استنفدت كل الطرق للانتهاء من المتحف المتعثر بناؤه منذ 12 عاماً. والتقى إبراهيم، أمس، كلاً من رجينا شولدز مديرة متحف هيلدسهايم الألمانى وفردريكا سيرفيرد مدير متحف برلين وستيفن زيدلماير مدير المعهد الألمانى للآثار بالقاهرة، بحضور عادل عبدالستار رئيس قطاع المتاحف، واللواء محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات، وعدد من قيادات وزارة الآثار لبحث تفعيل اتفاقية التآخى. وأوضح الشيخة أن الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى التى تضم كل الإنشاءات الخاصة بالمتحف وملحقاته هى عبارة عن مبنى على شكل هرمى على مساحة 5 أفدنة مكون من 5 طوابق تضم 14 قاعة عرض متحفية ومدرسة للترميم ومنطقة بازارات ومسرحاً ومعرضاً للكتاب ومبانى إدارية بتكلفة قدرها 48 مليون جنيه. أما المرحلة الثانية التى تشكل التشطيبات والتجهيزات الخاصة بالمتحف التى تتكلف 45 مليون جنيه فتسير ببطء شديد، بسبب نقص الاعتمادات المالية، الأمر الذى أدى إلى تأخير افتتاح المتحف رغم الإعلان عن افتتاحه منذ سنوات.