كشف غموض واقعة السطو على شركة تحت الإنشاء بالقاهرة الجديدة

كشف رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، الغموض عن واقعة السطو على مقر شركة وادي النيل ، شركة تحت الإنشاء ، بالقاهرة الجديدة، وسرقة 150 ألف، وأوراق هامة خاصة بالشركة من خزائنها، وتبين أن فرد الأمن وراء ارتكاب الواقعه بالاتفاق مع والده الذى أحضر 7 مسجلين ساعدوهم فى السطو عليها، وقد حرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
البداية كانت بتلقي اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، إخطاراً من قسم شرطة القاهرة الجديدة أول من "عثمان.أ.ع" 59 سنة، مشرف أمن بشركة وادي النيل للإنشاءات، أفاد فيه بأنه أثناء تواجده وأفراد الأمن بأحد المواقع الإنشائية التابعة للشركة بمنطقة القاهرة الجديدة، حيث فوجئ بقيام مجهولين يستقلون سيارة نقل خضراء اللون، وقاموا باحتجازهم داخل غرفة الأمن تحت تهديد الأسلحة النارية، واستولوا على هواتفهم المحمولة، وسرقوا 3 خزائن حديدية من داخل مكاتب مبنى الشركة بداخل الأولى مبلغ 150 ألف جنيه، والثانية والثالثة بعض الأوراق الخاصة بالشركة ولاذوا بالفرار.
وقد أمر اللواء الصغير بسرعة ضبط مرتكبى الحادث، فتم وضع خطة بحث بمعرفة اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أشرف على تنفيذها فريق بحث برئاسة اللواء عصام سعد، مدير إدارة المباحث الجنائية، وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "فرج.ع.م" 23 سنة، فرد أمن بالشركة، ووالده "عويس.م.ع" 54 سنة، عاطل، و"غزال.خ.م" 34 سنة، سائق، وشقيقه "محمد" 31 سنة، عاطل، و"عمرو.م.ع" وشهرته "عمرو الجياز" 30 سنة، مزارع، و"حجاج.ر.م" 34 سنة، سائق، مسجل خطر وهارب، و"طنطاوى.س.م"41 سنة، عاطل وهارب و"أحمد.ع.م" 30 سنة، عاطل و هارب، و"عيد.ى.ع" 33 سنة، عاطل وهارب.
وتم استهداف المتهمين بالتنسيق مع مديرية أمن الفيوم وأسفرت عن ضبط خمسة متهمين ، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الحادث، وأضاف المتهم الأول أنه نظراً لطبيعة عمله بالشركة وعلمه بوجود مبالغ مالية داخل الموقع اتفق مع والده الذي استعان بباقي المتهمين لتنفيذ مخططه، وبعرض المتهمين على المجني عليهم تعرفوا عليهم واتهموهم بالسرقة.
وقام المتهم الثالث بالإرشاد عن مبلغ 1000 جنيه من نصيبه البالغ 5000 جنيه، والهاتف المحمول الخاص ب"محمد.ف.ى" 42 سنة، فرد أمن بالشركة، وهو أحد المجني عليهم الذين تم احتجازهم أثناء ارتكاب الحادث، فتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق، وجاري تكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين.