نفت مصادر أمنية مطلعة بمديرية أمن الإسماعيلية وصول المتهمين في قضية "مجزرة بورسعيد" إلى سجن بورسعيد حتى الخامسة مساء، لكنها توقعت وصولهم في أي لحظة اليوم، خاصة بعدما أعلن محافظ بورسعيد خلال مؤتمر صحفي استجابة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لمطالب أهالي المحبوسين في القضية بإعادتهم إلى سجن الإسماعيلية تحت تأمين القوات المسلحة، وذلك حقنا للدماء. وأكدت مصادر مطلعة بالمديرية أن أمن الإسماعيلية لم يتلق حتى صباح اليوم أي خطابات رسمية في هذا الصدد، ونفت زيادة تشديد الإجراءات حول سجن المستقبل، المتوقع أن يتم إيداع المسجونين به، مؤكدة أن هناك تشديدات أمنية بالفعل تم اتخاذها في محيط السجن مع محاولات اقتحام السجون المستمرة والتداعيات الأمنية الأخيرة. وكان محافظ بورسعيد أعلن، في مؤتمر صحفي أمس، أنه أجرى اتصالات بوزير الداخلية بعد اجتماعه مع أهالي الشهداء والمصابين والمحبوسين بالمنطقة المركزية العسكرية ببورسعيد، بحضور اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، ومساعد وزير الداخلية لمنطقة القنال، تضمنت موافقة وزير العدل على عدم حضور المتهمين جلسة النطق بالحكم في التاسع من مارس الجاري، وإبقاء المتهمين بسجن الإسماعيلية كمنطقة محايدة.