حاصرت أعداد ضخمة من أعضاء رابطة "أولتراس أهلاوي" مديرية أمن الجيزة، وأشعلت النيران في سيارة شرطة وأخرى محجوزة ضمن السيارات المسروقة، وانصرفوا بعد ترديد هتافات معادية لجهاز الشرطة ووزارة الداخلية، وتهديدات عنيفة بالقصاص إذا لم يصدر حكم قوي في التاسع من مارس على قيادات مديرية أمن بورسعيد المتهمين في المجزرة. وفوجئت القوات المكلفة بحماية مديرية أمن الجيزة بقدوم أعداد كبيرة من الرابطة تجاه المديرية، وصلت أعدادهم إلى ما يقرب من ألف مشجع، حاصروا المديرية ورددوا هتافات وسباب لضباط الشرطة والقيادات الأمنية، ثم أشعلوا النار في "بوكس شرطة" عقب تحطيمه، وأيضا في سيارة مسروقة محجوزة أمام مديرية الأمن. وأمر اللواء عبدالموجود لطفي، مدير الأمن، كافة القوات بالتزام ضبط النفس وعدم التعامل مع "الأولتراس"، فاحتشدت قوات مكافحة الشغب خلف أبواب المديرية، ثم أشعل المشجعون الشماريخ وألقوها داخل المديرية، مرددين هتافات "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، كما تسلق أحدهم البوابة الرئيسية للمديرية وعلَّق لافتة مكتوب عليها "القصاص من الداخلية جاي لأنهم شاركوا فى قتل أخويا فى استاد بورسعيد"، و"دم بدم ورصاص برصاص". وعقب انصرافهم تم تحرير المحضر اللازم، وتم إخطار المستشار حاتم فضل، رئيس نيابة قسم الجيزة، الذي أمر بانتقال فريق لإجراء المعاينة وحصر التلفيات بمديرية الأمن. اخبار متعلقة "أولتراس أهلاوي" يهتف أمام مديرية أمن الجيزة "لو ناوي تبيع القضية هنضيع هيبة الداخلية" الأولتراس يحرق سيارة للأمن المركزي أمام مديرية أمن الجيزة