انتهى مساء أمس، لقاء الرئيس محمد مرسي مع وفد محافظة مطروح، الذي ضم 15 من عمد ومشايخ قبائل مطروح بقصر الاتحادية. وأكد العمدة مهنا رحومة عمدة قبيلة الجميعات، المنتشرة بمدن الساحل الشمالي بمحافظة مطروح، أن الرئيس مرسي، جلس معنا ما يقرب من ساعتين، ولم يحل أي مشكلة أو يصدر قرارا، وقال "مرسي" إنه سيعين مستشارا لرئيس الجمهورية لشؤون محافظة مطروح، بالرغم من عرضنا للعديد من المشاكل والملفات، منها ملف أرض الضبعة النووية، وملف تسريب الصرف الصحي من المحطة الرئيسية بمطروح وإغراقها للأراضي الزراعية وتلويثها لمياه الشرب بالآبار وتدميرها لقرية علوش بالكامل، وملف أزمة منفذ مساعد الليبي، والقرار الليبي بمنع دخول المصريين إلى ليبيا إلا بتأشيرة، وملف منجم الملح بسيوة، وغيرها، وتركنا جميع المستندات والأوراق بمشاكل محافظة مطروح للرئيس. وتحدث الشيخ أبوبكر الجراري شيخ الدعوة السلفية بالضبعة، للرئيس مرسي قائلا له: نريدك أن تكون رئيسا لكل المصريين، ولابد من معاملة المناطق الحدودية بشكل خاص؛ لأنها مكمن خطر، وأن القبائل العربية بمصر لم يثبت خلال التاريخ أنهم خانوا الوطن. وأضاف الشيخ أبو بكر، أن مصر حاليا، تفتح ذراعيها للإيرانيين وهذا سيخلف طائفية في مصر، وسيصلون للجيش وهم ما حدث في العراق، وأن هناك أخبارا تقول أن 100 ألف إيراني سيدخلون مصر تحت مظلة السياحة.