تصاعدت حدة الغضب بين المجندين فى معسكرات الأمن المركزى بقطاع شرق الدلتا فى الدقهلية، بعد صدور حكم بحبس قناص العيون، وحبس المجند المتهم بدهس شهيد المنصورة.. ونظم مئات الأفراد والأمناء والضباط وقفات احتجاجية أمام المعسكرات، ورفضوا الخروج للخدمات إلا بعد إصدار قانون يحمى رجال الشرطة. وطالب المحتجون بإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم، وقالوا إنه فشل فى إعادة الأمن خلال فترة توليه الوزارة، كما طالبوا بإقالة مساعد الوزير للأمن المركزى. كما نظم الضباط والأفراد وأمناء الأمن المركزى بقطاع المنصورة وقفة احتجاجية قبل إعلان الاعتصام، ورددوا هتافات: «الداخلية مش عجبانى.. زمن العادلى رجع تانى» و«مسرحية مسرحية.. والداخلية زى ما هىّ». وفشل اجتماع اللواء عبدالباسط العزازى، رئيس قطاع الأمن المركزى بمنطقة شرق الدلتا، مع عدد من ضباط وأفراد الأمن المركزى، فى إقناعهم بفض الإضراب. وطالب المحتجون، فى بيان أصدروه بعد اللقاء، بتحديث الوسائل الفنية المساعدة الخاصة بعمليات فض التظاهرات ومأموريات البحث الجنائى المختلفة. وتقدم خالد البرى، المحامى رئيس ائتلاف «المحامين الأحرار بالدقهلية»، ببلاغ إلى المحامى العام بالمنصورة ضد رئيس الجمهورية واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واللواء سامى الميهى، مدير أمن الدقهلية، والعميد السعيد عمارة، مدير المباحث الجنائية، يتهمهم بالاشتراك فى قتل المتظاهرين عمداً، وإحداث عاهات بعدد كبير من المتظاهرين نتيجة استخدام طلقات الخرطوش والغازات المحرمة دولياً.