أضربت معسكرات الأمن المركزي في قطاع شرق الدلتا بمحافظة الدقهلية اليوم، ونظم أفرادها وقفات احتجاجية أمام المعسكرات، ورفضوا الخروج للخدمات، إلا بعد إصدار قانون يحمي رجال الشرطة، حسب قولهم. وطالب الأفراد المحتجون بالإفراج عن الشرطي محمد داود صديق، الذي اتهمته النيابة العامة بدهس مواطن ووفاته أثناء قياداته مدرعة، فى الوقت الذى استشهد فيه المجند إبراهيم عبدالعظيم مصطفى، 21 سنة من منطقة جمصة، فى أحداث بورسعيد، دون محاسبة أحد، وطالبوا بإقالة وزير الداخلية الذي اتهموه بالعجز عن إقرار الأمن، وكذلك إقالة مساعد الوزير للأمن المركزي. وزاد من حدة غضب المضربين، علمهم بنبأ الحكم بسجن الضابط المعروف ب"قناص العيون" لمدة ثلاث سنوات. وقال أحمد جابر عباس، المتحدث باسم ائتلاف أمناء الشرطة بالأمن المركزي، "المواجهة الأمنية ليست حلا لكل أزمة سياسية، ونرفص أن نكون العصى التي يصرب بهام النظام لتخويف الشعب". وتدخل اللواء عبدالباسط العزازى، رئيس قطاع الأمن المركزى بمنطقة شرق الدلتا، للاجتماع بعدد من ضباط وأفراد الأمن المركزي، مؤكدا عرضه مطالبهم على الوزير الذي وعدهم بحل مشاكلهم خلال يومين، لكنهم أصروا على استمرار إضرابهم عن العمل.