سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"التعليم": لا نية لتأجيل الدراسة في بورسعيد..ونشطاء يجبرون الأهالي على عدم الذهاب بأبنائهم إلى المدرسة السروجى: مكبرات صوت تجوب الشوارع لطمأنة الاهالي.. وطالبنا الداخلية والجيش بحماية المدارس
قال محمد السروجي، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أنه لن يتم تأجيل الدراسة بمحافظة بورسعيد رغم الأوضاع الصعبة التي تشهدها المحافظة، ووصف العصيان المدني في المحافظة بأنه "عصيان بالإكراه" يجبر الطلاب على عدم الحضور بالمدارس، مضيفاً أنه ليس هناك نية لتأجيل الدراسة على الإطلاق قائلاً: "بورسعيد ليست محافظة مستقلة بذاتها ليتم تأجيل الدراسة بها دون باقي المحافظات". وقال السروجي، ل"الوطن"، إن تأمين الطلاب أثناء ذهابهم وعودتهم من المدارس هى مسئولية وزارتي الداخلية والدفاع وليست مسئولية وزارة التربية والتعليم، لأن التعليم وزارة مدنية وليست عسكرية، مشيراً إلى أنه تم مناشدة الأهالي من خلال القناة الرابعة المحلية ومكبرات صوت تجولت في شوارع المحافظة لطمأنة أولياء الأمور وتشجيع الطلاب على الذهاب إلى المدارس. وأكد السروجي أن تلك الإجراءات جاءت نتيجة استخدام عدد من النشطاء لمكبرات الصوت في الشوارع لتهديد الأهالي وترويعهم ومنعهم من النزول أو ذهاب أولادهم للمدارس تنفيذاً للعصيان المدني، مشيراً إلى أن الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، طالب القوات المسلحة ووزارة الداخلية بالتعاون لحماية مدارس بورسعيد من أي اعتداءات أو تعطيل للدراسة مرة أخرى، مؤكداً أنه تم التنسيق مع قوات الجيش والشرطة للانتشار أمام جميع المؤسسات التعليمية بالمحافظة، بهدف منع فرض العصيان المدني بالإكراه على المدارس وإخراج الطلاب من مدارسهم بالقوة وقطع الطرق المؤدية للمدارس. وقال السروجي، إن الدراسة انتظمت بمحافظة بورسعيد لليوم الثالث على التوالي أمس، رغم الأوضاع الأمنية المتدهورة التي دفعت وزارة التربية والتعليم إلى تأجيل الدراسة مرتين خلال الشهر الماضي لحين استقرارها.