سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بجاتو: سوء صياغة مادة "العزل" في الدستور سمح بترشح "الفلول" رئيس هيئة مفوضي "الدستورية": تولي مرسي الرئاسة في وجود فراغ دستوري "ليس بدعة" وحدث أيام السادات
كشف المستشار حاتم بجاتو رئيس هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا، أن سوء صياغة مادة العزل السياسى فى الدستور سبب قرار المحكمة الدستورية بالسماح لفلول النظام السابق بالترشح للبرلمان المقبل. وقال بجاتو، خلال مشاركته في إحدى جلسات مؤتمر "التشريعات المصرية" الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان على مدار يومين، إن مادة العزل "لم تصغ بالشكل المطلوب، ولكن جرى تفصيلها لشيء معين من قبل فقهاء الجمعية التأسيسية، ما أدى إلى سوء صياغتها وإعطاء المحكمة الدستورية الحق في أن تقرر السماح ل"الفلول" بدخول البرلمان، خصوصا أن المحكمة رأت أن من غير الطبيعى أن تستخدم سوء الصياغة فى وضع قيود على المنع من ممارسة الحريات بشأن مباشرة الحقوق السياسية لفصيل بعينه". وأضاف "مسألة عرض قانون الانتخابات البرلمانية على المحكمة الدستورية من عدمه لا أستطيع الحديث فيه لأن من الوارد أن يجرى عرض القانون على المحكمة مرة أخرى". وردا على مداخلة للدكتور عثمان الحفناوي، محامي أسر الشهداء، بشأن مدى دستورية الرئيس الحالى ومجلس الشورى، قال بجاتو "إن الدستور القائم يجب احترامه"، معتبرا أن تولى رئيس الجمهورية مهام عمله في ظل غياب دستوري، ليس "بدعة"، وأنه حدث في العديد من البلدان، ومصر سابقا، حين نصّ دستور 71 على استمرار ولاية الرئيس السادات بفترة 6 سنوات من حكمه بعد إجراء تعديلات على الدستور.