تستعد جبهة الإنقاذ لإقامة مؤتمرات جماهيرية بالمحافظات، المرحلة المقبلة، بحضور قيادات الجبهة، فى إطار الحملة المضادة للانتخابات البرلمانية، ودعواتها للمقاطعة، إلى جانب حملة جمع توقيعات المواطنين لمقاطعة الانتخابات، واجتمع الدكتور وحيد عبدالمجيد، منسق خطة العمل الجماهيرى مع شباب الإنقاذ، لوضع خطة المؤتمرات، التى ستبدأ بمحافظات المرحلة الأولى للانتخابات. وقال عبدالمجيد، إن قيادات الجبهة، مثل الدكتور أحمد البرعى نائب رئيس حزب الدستور، وعمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، وحمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، سيشاركون فى المؤتمرات بالمحافظات لمناقشة أسباب المقاطعة، فضلاً عن حملات شباب الجبهة لطرق الأبواب، والدعوة للمقاطعة. وأضاف أن الجبهة ستكون لها مؤسسات وكيانات خاصة بها، منها حكومة شعبية لمراقبة أداء الحكومة، وبرلمان شعبى لمراقبة التشريعات التى تخرج عن البرلمان وتقديم قوانين بديلة. وعلمت «الوطن» أن بعض نواب المعارضة فى مجلس الشورى أعدوا قانوناً مكملاً بشأن تقسيم الدوائر، شمل تعديل 4 محافظات «القاهرة والجيزة والمنيا والدقهلية»، وجرى إعادة شبرا التى تضم أكبر كتلة تصويتية من الأقباط إلى الدائرة الأولى. وكان النواب المعتصمون بمجلس الشورى اعتراضاً على تقسيم الدوائر، اجتمعوا مع ممثلى وزارة العدل لدراسة إصدار قانون مكمل، وقالت مصادر إن نواب «النور» اتفقوا على مساندة المعارضة فى مطالبهم. فى سياق متصل، يخوض عدد من قيادات اتحاد العمال، الانتخابات المقبلة على قوائم الحرية والعدالة، أبرزهم: يسرى بيومى أمين صندوق اتحاد العمال، وعادل ريحان رئيس نقابة الصناعات الهندسية، وصلاح نعمان عضو مجلس إدارة الاتحاد، وماهر حزيمة رئيس نقابة المرافق، كما يجرى حزب الحرية والعدالة مفاوضات مع بعض القيادات غير الإخوانية للترشح على مقاعد الحزب، أبرزهم عبدالفتاح خطاب، أمين عام اتحاد العمال. وقال الجبالى المراغى، رئيس اتحاد العمال، إنهم سيدعمون القيادات العمالية، فى الانتخابات حتى لو ترشحوا مع الإخوان.